الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مندوب مصر الدائم في جنيف: ما نشر أمس و اليوم عن انسحاب مصر من جلسة حقوق الإنسان عار تمامًا من الصحة

السفير عمرو رمضان
السفير عمرو رمضان مندوب مصر الدائم بالأمم المتحدة

المندوب الدائم المصرى في جنيف:
ما نشر أمس واليوم عن انسحاب مصر من جلسة لمجلس حقوق الإنسان عار تمامًا من الصحة
لم تعقد أي اجتماعات لمجلس حقوق الإنسان منذ انتهاء دورته يونيو الماضى
الهدف الخفى محاولة تأسيس حماية خاصة للأفراد بناء على توجهاتهم الجنسية
عدم المشاركة فى جلسة ترشيح الخبير المستقل نتيجة تعارضه مع قيم السفير والمبادئ


نفى السفير عمرو رمضان، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف، ما تناقلته بعض المواقع المصرية أمس واليوم من معلومات مغلوطة نقلا عن منظمة "يو إن واتش" الصهيونية التى تستهدف العرب والمسلمين من أن مصر انسحبت من جلسة لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة عنيت بدعم حقوق الشواذ، أو أنه قد أدلى بأي تصريحات فى هذا الشأن خلال الأسبوع الماضى.

موضحًا أن هذا الخبر عارٍ تمامًا من الصحة، فضلا عن أنه لم يتم عقد أي اجتماعات لمجلس حقوق الإنسان منذ انتهاء دورته يونيو الماضى والتى تم فى نهايتها يوم 30 يونيو تحديدًا السماح بتعيين خبير مستقل يُعنى بمتابعة مسألة العنف والتمييز ضد المثليين والشواذ جنسيًا.

وأضاف السفير رمضان أن الموقع الرسمي لمجلس حقوق الإنسان كان قد نشر يوم 10 أغسطس رسالته فى 29 يوليو التى أخطر فيها رئيس مجلس حقوق الإنسان بأنه -كأحد الأعضاء الخمسة بالفريق الاستشاري الذى يشرف على عملية ترشيح حملة الولايات الخاصة بالمجلس- لن يشارك فى المقابلة الشخصية لفرز المرشحين المتقدمين لشغل منصب الخبير المستقل ذى الصلة التى عقدت ذات اليوم، وهى الرسالة التى إستعرضت خلفية المنصب الجديد الذى جاء نتيجة التصويت عليه 19 صوتًا لصالح و17 ضد، وأن السبب الخفى وراء إستحداثه ليس مكافحة العنف ضد هؤلاء وإنما محاولة تأسيس حماية خاصة للأفراد بناء على توجهاتهم الجنسية، بينما يضمن القانون الدولى لحقوق الإنسان الحماية من العنف لكل الأفراد دون تمييز.

وتُرجع الرسالة السبب فى عدم المشاركة فى جلسة ترشيح الخبير المستقل إلى تعارض ذلك مع قيم السفير والمبادئ التى نشأ عليها، لا سيما وأنه يشارك فى عضوية الفريق الإستشارى بصفته الشخصية كأحد السفراء من القارة الأفريقية، والتى عارض معظمها هذا الموضوع، إلى جانب المجموعة الإسلامية.

وأضاف رمضان أن السفراء الأربعة الآخرين بالفريق وهم سفراء فرنسا والبرازيل وتايلند وألبانيا قد تولوا عملية الفرز، كما تفهموا دوافع عدم مشاركته.

وتجدر الإشارة إلى أن وكالة أنباء الشرق الأوسط كانت قد نشرت يوم 11 أغسطس الجارى الخبر الصحيح حول هذا الموضوع.