الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تشييع جنازة النقيب مصطفى يسرى الشهيد الحى.. سلملى على الشهدا اللى هناك.. وزير الداخلية يتقدم الجنازة .. ووالدته: كان يتمنى الشهادة

صدى البلد

بعد 3 سنوات من الإصابة وفاة الشهيد الحى 
الإخوان أطلقوا عليه النار وأصيب بالفك والساق 
مساعد وزير الداخلية: 
استشهاد النقيب مصطفى يسرى يؤكد عنف ودموية الإخوان
والدة الشهيد: 
كنت مستعدة أجلس تحت قدمه لـ30 عاما 

بعد 3 سنوات من العلاج والسفر خارج مصر توفى النقيب مصطفى يسرى الضابط بقطاع الأمن المركزي، بعد صراع مع المرض إثر إصابته بطلقات نارية من قبل " قناص" خلال تأمين قسم شرطة الأزبكية في 14 أغسطس 2013، اخترقت فكه وساقه.

وكان الشهيد قد تلقي العلاج لمدة عام ونصف العام خارج البلاد بألمانيا، ثم عاد للقاهرة مرة أخرى لاستكمال علاجه فى مستشفي الدفاع الجوي، حيث كان يعاني من شلل رباعي تام أفقده الحركة والحواس.

جدير بالذكر أن الشهيد مصطفى يسرى توفى عن عمر يناهز 27 عامًا، فهو من مواليد 18 يوليو 1989، وكان يرقد فى المستشفى منذ ثلاث سنوات نتيجة إصابته اثناء فض اعتصام رابعة عقب أطلاق قناص من جماعة الإخوان الإرهابية رصاصات اخترقت فكه وساقه، فى فض اعتصام رابعة العدوية يوم 14 أغسطس 2013.

والشهيد "خريج أكاديمية الشرطه" دفعة 2010، ونجل لواء الشرطة يسرى السيد، والأخ الأكبر النقيب أحمد يسري ضابط بقطاع العمليات الخاصة.
ونعت وفاء السيد والدة النقيب مصطفى يسري ابنها عبر صفحتها الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "ابني.. أغلى الناس.. يا كل الناس.. يا حبة القلب من جوه.. مات مات مات .. مات الجدع سلملي على الشهدا اللي هناك".

و قالت والدته إن نجلها كان مصمما على أخذ ثأر زملائه من الإرهابيين الذين استخدموا رصاصا محرما دوليا وهو ما تسبب في إصابته ودخوله في غيبوبة استمرت لثلاث سنوات.

وأضافت وفاء خلال مداخلتها الهاتفية مع الإعلامية إيمان عز الدين في برنامج « 90 دقيقة » الذي يذاع على قناة « المحور » أنها كان لديها يقين طوال الثلاث سنوات بأن نجلها سيفيق من الغيبوبة وسيعود للحياة من جديد، مشيرة إلى أنها كانت تشعر بنجلها كما أنه كان يشعر بها، مؤكدة أنها كانت ستظل أسفل قدمه لو استمر في غيبوته لـ30 عاما وليس لثلاث سنوات.

وأشارت والدة الشهيد إلى أن نجلها كان يتمنى الشهادة وهو ما حدث، مشددة أن لو لديها نجل آخر وطلب الدخول للجيش لأخذ ثأر شقيقه لكانت دفعته لأخذ الثأر والدفاع عن أرض مصر.

وتقدم اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية ولفيف من قيادات الوزارة مشيعى الجنازة العسكرية لشهيد الواجب النقيب مصطفى يسرى السيد على عميرة من قوة قطاع الأمنالمركزى، بمسجد أكاديمية الشرطة.

كد اللواء طارق عطية مساعد وزير الداخلية لقطاع الإعلام والعلاقات أن واقعة استشهاد النقيب البطل مصطفى يسرى السيد على عميرة الذى استشهد بعد رحلة علاج استمرت 3 سنوات إثر إصابته برصاصات الغدر على أيدى عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى فى أعقاب أحداث فض اعتصام رابعة العدوية تؤكد عنف ودموية الجماعة الإرهابية فى الأفكار والأفعال.

وأضاف اللواء عطية، فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم "السبت" عقب تشييع جثمان النقيب الشهيد عسكريا من مسجد أكاديمية الشرطة بحضور اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية ولفيف من قيادات الوزارة، أن وزارة الداخلية مستمرة فى آداء رسالتها بكل قوة لمواصلة تحقيق الأمن والاستقرار وإزكاء جهود البناء والتشييد والازدهار فى مواجهة جماعات الشر وقوة التدمير والتخريب والإضرار بالانسانية والبشرية.

وشدد اللواء عطية على أن رجال الشرطة يؤكدون أن ما حدث لن يثنى عزمهم ولن ينل من أدائهم وجهدهم بل سيزيدهم إصرارا وتحديا على أداء رسالتهم النبيلة فى حفظ أمن وسلامة المواطن والحفاظ على مقدرات البلاد.

وأعرب اللواء طارق عطية عن خالص عزائه للشعب المصرى العظيم فى شهيد الوطن النقيب مصطفى يسرى السيد على عميرة .. داعيا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

كان اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية قد تقدم ظهر امس ، مشيعى الجنازة العسكرية لشهيد الواجب النقيب مصطفى يسرى السيد على عميرة من قوة قطاع الأمن المركزى، والذى استشهد أمس الاول بعد رحلة علاج استمرت 3 سنوات اثر إصابته على أيدى عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى فى أعقاب أحداث فض اعتصام رابعة العدوية.