الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس اتحاد التايكوندو لـ«خالد زين»: لا توجد صلة بين عزلك وقيام وزارة الرياضة بواجبها فى دعم الاتحادات.. وإلغاء لجان التخطيط ليس له تأثير سلبى على البعثة المصرية بـ«ريو دى جانيرو»

فرج العمرى
فرج العمرى

  • فرج العمرى رئيس اتحاد التايكوندو لـ"زين" :
  • لا توجد صلة بين عزلك وقيام الوزارة بواجبها بدعم الاتحادات
  • تصويت الجمعية العمومية على عزلك ليس باطلا
يبدو أن الأمر يزداد تعقيدا وغموضا، حيث إن حرب البيانات اشتعلت بعد الانتهاء من أولمبياد ريو دى جانيرو، فبعد أن أوضح المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، حقيقة النفقات التى تكلفتها مصر فى البرازيل، موضحا أنه لا توجد مجاملات فى سفر بعض الأشخاص، شن المستشار خالد زين، رئيس اللجنة الأوليمبية السابق، هجوما عليه، مشيرا إلى أن كل ما ذكر ليس له أساس من الصحة وأنه سيثبت ذلك.

من جانبه، علق فرج العمرى، رئيس اتحاد التايكوندو، على تصريحات "زين" بشأن بطلان الجمعية العمومية التى عزلته وأسباب فشل البعثة المصرية فى الأولمبياد عبر صفحته الشخصية على "فيس بوك" قائلا:

"سيادة المستشار
خالد زين المحترم
لقد ترددت كثيرا قبل التعليق على كلام سيادتكم والخاص بنتائج الدورة الأوليمبية وأن تلك النتائج من الآثار السلبية لإلغاء لجنة التخطيط وإلغاء اللجنة الفنية واللجنة العلمية، وهذا كلام قد يظنه البعض صحيحا، ولكن كلنا نعلم بحكم قربنا وعملنا بالاتحادات أنه في حقيقية الأمر هذه اللجان شكلية ومجرد مناصب وليس لها أي دور من قريب أو بعيد على الأداء الفني أو الخططي للاتحادات.

وقد عشت ذلك كلاعب ومدرب، كما أن لي تجربة شخصية في عام 2004 بدورة أثينا كنت مدربا لتامر صلاح ولم تسمح لي اللجنة الأوليمبية بالمشاركة بحجة أن الكوتة مدرب لكل اتحاد، في حين مؤخرا تم السماح لاتحاد التايكوندو بأن نحافظ على الاستقرار النفسي للاعبين، وتم سفر جميع المدربين منهم 3 بالتشكيل الرسمي للبعثة حرصا من اللجنة الأوليمبية ووزارة الشباب والرياضة على توفير المناخ المناسب لتحقيق الإنجاز وقد كان والحمد لله.

وشهادة لله، فإن الدور الإيجابي للجنة الأوليمبية كان واضحا قبل ريو 2016م وأثناء الإعداد لخطط الاتحادات ووضع الميزانيات الخاصة بكل اتحاد، وقامت اللجنة الأوليمبية بمتابعة صرف احتياجاتها بالتنسيق مع الوزير المحترم خالد عبد العزيز، وأنا لا أفهم ماهي الصلة بين إسقاط عضويتكم من اللجنة الأوليمبية وقيام الوزارة بدورها في دعم الاتحادات ماليا لتنفيذ خطط إعدادها في سابقة تاريخية لا يستطيع إنكارها منصف.

كما أن الادعاء ببطلان الجمعية العمومية للجنة الأوليمبية المصرية دفعني بصفتي أحد أعضائها للتوضيح أنه تم اتخاذ الإجراءات الدعوة وفقا للائحة - ولقد حاولت سيادتك وقف إجراءاتها برفع دعوى وتم رفض الدعوى - وتم الانعقاد واعتماد قرارات الجلسة الطارئة بعد موافقة جميع الحضور على قراراتها وأنا لا أستطيع أن أدعي العلم بما لا أعلم ولكن كوني كنت أحد الحضور فأنا اتحدث عما عايشت وشاهدت.

وفيما أوضحت سيادتك أنها باطلة، فإن في ذلك اتهاما لأعضائها جميعا واللجنة الأوليمبية الدولية التي اعتمدت قراراتها، وهذا أمر مستحيل وسيادتك تعلم ذلك، وأنا لست في معرض الدفاع عن وزير أو مسئول بل مجرد توضيح لحقائق عشت أحداثها.

وأتمنى أن يعم الهدوء والتعاون على الساحة الرياضية لصالح بلدنا، وأن نترفع جميعا عن الخوض في الاتهامات وتصفية الحسابات من أجل مصلحة الوطن".