قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

رويترز: جماعة جهادية تحذر الجيش المصري من استهداف عناصرها في سيناء


حذرت جماعة إسلامية متشددة تنشط في شبه جزيرة سيناء المصرية على الحدود مع إسرائيل الجيش المصري من أن حملته التي يشنها حاليا على الجهاديين في المنطقة ستضطرها إلي مقاتلته.
وتطارد قوات الجيش المتشددين في صحراء سيناء منذ هجوم الأسبوع الماضي على موقع لحرس الحدود المصري أودى بحياة 16 جنديا. وألقت مصر بالمسئولية في الهجوم على إسلاميين متشددين.
وعملية الجيش هي الأكبر في نحو ثلاثة عقود في المنطقة الحدودية التي يسودها التوتر والتي تخضع تحركات قوات وأسلحة الجيش فيها لقيود صارمة بمقتضى بنود معاهدة السلام التي وقعتها مصر مع إسرائيل عام 1979 .
وقالت الجماعة السلفية الجهادية وهي من أكبر الجماعات الجهادية في سيناء "سلاحنا موجه للعدو الصهيوني وليس موجها لكم "الجيش المصري."
وأضافت في بيان في وقت متأخر يوم الأربعاء "لهذا احقنوا الدماء التي تسيل وستسيل إذا استمر هذا العدوان.. فأنتم تجروننا إلي معركة ليست معركتنا."
ونفت الجماعة -وهي واحدة من عدة جماعات تنشط في سيناء- الضلوع في الهجوم على موقع حرس الحدود المصري وقالت إن معركتها الحقيقية هي مع "الكيان الصهيوني" في إشارة إلي إسرائيل.
وقال مسؤولون أمنيون إن الجيش المصري قتل 20 متشددا في اليوم الأول لحملته في سيناء التي بدأت في الثامن من أغسطس آب.
وتمثل المواجهة اختبارا مبكرا للرئيس محمد مرسي الذي انتخب في يونيو حزيران في أعقاب الاطاحة بحسني مبارك العام الماضي لإثبات انه يمكنه كبح المتشددين على الحدود مع اسرائيل.
ويخشى المعتدلون من احتمال اتحاد قوى السلفيين الجهاديين في غزة وسيناء الأمر الذي من شأنه أن يخلق بيئة مواتية لتنظيم القاعدة إذا سعى لاتخاذ قاعدة يستخدمها ضد إسرائيل أو ضد جماعة الإخوان المسلمين في مصر التي ترجع إليها جذور مرسي الأيديولوجية.
وهز انفجاران مدينة إيلات في جنوب إسرائيل القريبة من مصر في وقت متأخر يوم الأربعاء. وذكر الجيش الإسرائيلي أنه يشتبه في أن الانفجارين نجما عن هجوم بالصواريخ عبر الحدود لكن تحقيقاته لم تسفر عن أي أدلة.
وزعمت جماعة إسلامية متشددة أخرى تطلق على نفسها اسم "أنصار بيت المقدس" مسؤوليتها عن الهجوم يوم الخميس قائلة إنها أطلقت صاروخين من نوع جراد مساء أمس على أم الرشراش وهو الاسم العربي لمدينة إيلات.
وكانت أنصار بيت المقدس زعمت الشهر الماضي مسؤوليتها عن هجمات على خط الأنابيب في سيناء الذي ينقل من خلاله الغاز من مصر إلى إسرائيل والأردن.
وانتشر الاضطراب في شمال سيناء وهي منطقة يكثر فيها السلاح ويشعر سكانها بسخط بالغ من اهمال القاهرة لمنطقتهم. وتسيطر قبائل بدوية في الوقت الحالي على بعض المناطق التي أخلتها الشرطة المصرية اثناء انتفاضة العام الماضي التي أطاحت بمبارك الذي عمل في تعاون وثيق مع اسرائيل لتأمين المنطقة الحدودية.
ووعد مرسي الذي تولى السلطة في نهاية يونيو حزيران باعادة الاستقرار.