شاهد الفارين من داعش في الموصل واحتضان الجيش العراقي لهم

منعت داعش الإرهابية المدنيين من مغادرة الموصل، ولكن مع شدة الضربات التي تلقتها من الجيش العراقي مدعوما بطيران التحالف، تمكن بعض المدنيين من الفرار، ومن لم يستطع وضعته داعش كدروع بشرية.

ونشرت وكالة "رويترز" وصحيفة "ديلي ميل" البريطانية صورا للأهالي المشردة وهم يخرجون من الموصل التي مزقتها الحرب، خفف الجيش العراقي من هجومه على الموصل، لأنه وصل إلى مناطق مدنية، لذا لا يستطيع أن يعتمد على القصف.

ونقلت صحيفة "ديلي ميل" عن العقيد مهند التميمي، من القوات الخاصة العراقية، في الجيش العراقي قوله "هناك الكثير من المدنيين، ونحن نحاول حمايتهم، إنها واحدة من أصعب المعارك".

وذكرت الصحيفة أن بعض المدنيين فروا من منطقة القتال في الموصل، في حين يحتجز المسلحون آخرون كدروع بشرية، لذا توقفت القوات العراقية عن التقدم لاعتمادها على الدعم الجوي للأرض الذي تقدمه قوات التحالف.

وقد دخلت القوات العراقية إلى الحافة الشرقية للموصل الأربعاء، ثم بدأت تندفع داخل المدينة الجمعة، ولكن التقدم الذي أحرزته داخل المدينة حتى الآن.

وقامت القوات الخاصة العراقية بعمل مسح في شرق الموصل حيث تنفجر القنابل في أماكن مختلفة والتي قتلت 20 شخصا.