الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف العربية: سوريا عازمة على تمديد «درع الفرات»..تحديات أمنية واقتصادية وأخطار جسيمة على طاولة قمة الخليج المرتقبة في البحرين..و«ألغام مسيحية» تواجه الحريري..وجعجع «يتدلل»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

الشرق الأوسط:
قرار معركة الرقة حسم بالتوازي مع انطلاق معركة الموصل
القدس:
القوات العراقية تواجه مقاومة أكثر شراسة من «داعش»
السفير:
سمير جعجع يصر على نيل حصة وزارية في الحكومة اللبنانية
رئيس وزراء البحرين لـ«الخليج»:
القمة الخليجية المرتقبة في المنامة ستكون فاعلة


تنوعت موضوعات الصحف العربية،بنسختيها المطبوعة والإلكترونية، الصادرة صباح اليوم،الاثنين؛ لتشمل العديد من الملفات والقضايا المتعلقة بالأحداث الساخنة على الساحة العربية، ويستعرض موقع «صدى البلد» أهم ما نشر من تقارير تشغل الرأي العام العربي والإقليمي.

وأبرزت صحيفة الشرق الأوسط عنوان «سوريا الديمقراطية» تحيد تركيا وتطلق معركة الرقة،وسط تحذيرات أمريكية بأن المعركة لن تكون سهلة.

وتتحدث الصحيفة عن عملية «غضب الفرات» والتي شنتها قوات سوريا الديمقراطية مدعومة بغطاء جوي من طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، يهدف السيطرة على المدينة، معقل تنظيم «داعش» الإرهابي وسط تحييد ملحوظ لتركيا التي كانت اعلنت خلال الفترة الماضية أنها عازمة على تمديد عمليتها «درع الفرات» من أجل التوجه نحو المدينة.

وأشارت الصحيفة إلى أن العملية التي تم إطلاقها أمس ، يشارك فيها 30 ألف مقاتل ضمن العملية التي بدأت هجماتها على ثلاثة محاور من الشرق والشمال.

ونقلت الصحيفة عن مصادر كردية زعمها بأن قرار المعركة «حسم قبل أسبوعين» بموازاة انطلاق معركة السيطرة على الموصل، وأن التحضير للعملية جاء بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية التي تدعم العملية العسكرية في الرقة.

وأضافت «الشرق الأوسط» أن المبعوث الأمريكي إلى التحالف الدولي ضد «داعش» بريت ماكجورك، أعلن منذ أمس من الأردن أن العمليات تجرى بتنسيق مع الجانب التركي.

من جانبها،نقلت صحيفة الخليج،تصريحات رئيس الوزراء البحريني، الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة،بأن الاتحاد الخليجي هو الهدف من عقد قمة دول مجلس تعاون الخليج في الوقت الذي يواجه فيه الإقليم تحديات أمنية واقتصادية وأخطارا جسيمة لا يمكن تقويتها إلا من خلال التعاون والانتقال لمرحلة الاتحاد حسب تعبيره.

وأضاف «خليفة» أن القمة الخليجية المقبلة في البحرين ستكون فاعلة يقينا على صعيد التعاون بما يقوي من البيت الخليجي ويزيد تماسكه.

وتعقد القمة في المنامة، أوائل ديسمبر المقبل، وهي القمة السابعة والثلاثين، حيث سيجتمع قادة الخليج للمرة الثانية في المنامة بعد ستة أشهر من لقائهم التشاوري الذي شهدته مدينة جدة السعودية.

وأبرزت صحيفة "السفير اللبنانية"،على صفحتها الرئيسية،عنوان «ألغام مسيحية» تواجه الحريري.. وجعجع «يتدلل»،ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة في تصريحات خاصة لها،قولها إن العقدة الأساسية التي سيصطدم بها مسعى الحريري للإسراع في تشكيل الحكومة هي العقدة المسيحية أساسا، خصوصا في جانبها القواتي، مشيرة الى أن سمير جعجع يصر على نيل حصة وزارية وازنة حتى يثبت أنه شريك العهد الجديد وأحد عرّابيه، وليرد على القائلين بأن وصول «عون» إلى «بعبدا» كان بمثابة هزيمة سياسية لـ«القوات اللبنانية».

ولفتت المصادر الانتباه إلى أن أي تمثيل متواضع لـ «جعجع» في الحكومة سيحرجه وسيهز كل النظرية السياسية التي بنى عليها قراره بدعم ترشيح الجنرال، لكن المشكلة أن حجم كتلته النيابية لا يسمح بإعطائه أكثر ما يتناسب مع هذا الحجم، سواء من حيث العدد أو نوعية الحقائب.

وأشارت جريدة «القدس» العربية،إلى نبأ عن تباطؤ تقدم القوات الخاصة في الموصل،حيث تقدمت القوات الخاصة العراقية ببطء وسط ضواحي شرق الموصل، أمس الأحد، وطهرت جيوبا لمقاتلي تنظيم «الدولة» الذين قالت القوات إنهم كانوا يختبئون وسط المدنيين ويستهدفون الجنود بموجة من السيارات الملغومة في «أصعب حروب المدن» في العالم.

وقالت الصحيفة إن قوات مكافحة الإرهاب دخلت الموصل يوم الاثنين، وانتزعت السيطرة على سبعة أحياء في شرق المدينة، لتصبح أول موطئ قدم في معقل «داعش» منذ انسحاب الجيش من شمال العراق قبل عامين.

وقال مسرور البرزاني رئيس المجلس الأمني لحكومة كردستان العراق أمس الأحد، إن من المتوقع أن تواجه القوات العراقية مقاومة أكثر شراسة من «داعش» في المرحلة المقبلة من معركة الموصل، ومن بين ذلك الشراك الخداعية التي يمكن أن تفجر أحياء بأكملها.

وأضاف البرزاني أنه حتى لو تم طرد تنظيم «الدولة» من معقله الرئيسي في الموصل فهذا لن يكون كافيا للقضاء على التنظيم وسوف يستمر فكره المتشدد.

وكان 27 شخصا قد قتلوا على الأقل، جراء سلسلة تفجيرات انتحارية، من بينها تفجير استخدمت فيه سيارة إسعاف.

وأعلن «داعش» مسؤوليته عن تلك الهجمات التي وقعت في محافظة صلاح الدين شمالي العراق.

فيما وقع الهجوم الأكثر دموية في مدينة تكريت، حيث انفجرت سيارة إسعاف محملة بمتفجرات عند نقطة تفتيش أمني، ما أسفر عن مقتل 15 شخصا وإصابة 35 آخرين، حسبما أفاد مسؤول أمني.