- خبراء:
- جهاد عودة: سياسة «ترامب» تقلق كثيرين.. والعالم يحتاج لإعادة صياغة
- خبير شئون دولية: انفراجة في الملف السوري بفوز «ترامب»
- خبير: تنسيق مرتقب بين أمريكا وروسيا على يد "ترامب" وحل قريب للأزمة السورية
- النحاس: على العالم الاستعداد لـ «دولار» أمريكي قوي بعد فوز «ترامب»
"سأكون رئيسًا لكل الأمريكيين".. "سأعمل إجراء إصلاحات مهمة في البلاد".. "سأعمل لنشر السلام مع جميع الدول".. وعود جاءت على لسان المرشح الجمهوري ورئيس الولايات المتحدة القادم دونالد ترامب، خلال إلقائه خطاب "النصر" بمقر حملته الانتخابية.
فهل سيفي "ترامب" بوعده، وهل سيكون هناك تحالف بين أمريكا وروسيا قريبًا، وما مصير الملف السوري في يد الرئيس الجديد؟
السطور القادمة تجيب عن ذلك..
- الدول قلقة من "ترامب"
وأوضح "عودة" في تصريح لـ"صدى البلد" أن "ترامب أول رئيس يهدد الناتو وجميع الإجراءات المعمول بها لحماية أوروبا، مما دفع بعض الدول للتعبير عن قلقها".
- ترامب سيفي بوعده بعد فترة:
وأوضح "الطرشوبي" في تصريح لـ"صدى البلد" أن "هناك حلولاً سريعة وقوية للملف السوري، خاصة عقب وجود شريحة كبيرة للجمهوريين بالكونجرس الأمريكي من النظام الذي ينتمي إليه "ترامب" الرئيس الأمريكي القادم".
كما أشار إلى أن هناك تعاوناً قادماً بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية بشكل جدي في دحر الإرهاب.
وتابع: «لن يظهر نشاط ترامب في الشهور الأولى من رئاسته، ولكن بعد فترة قصيرة سيظهر اهتمامه بتنفيذ وعوده للشعب الأمريكي وللسياسات الخارجية».
- تقارب روسي أمريكي وشيك:
وأوضح "أبو النور" في تصريح لـ"صدى البلد" أن هناك تنسيقًا مرتقبًا بين "موسكو وواشنطن" بشأن الملف السوري، وسيشهد انفراجة قريبة وذلك لرغبة ترامب بقاء الرئيس السوري بشار الأسد باعتباره يحارب إرهاب داعش، ومن هذا المنطلق سيكون هناك تعاون حقيقي لدحر إرهاب "داعش" في سوريا.
كما أشار إلى أنه يجب عدم التسرع في الحكم على سياسات الرئيس الأمريكي الجديد، قائلًا: "علينا أن نتذكر كيف كانت آمال العرب في الرئيس باراك أوباما، وكيف تحولت لخيبات مع فترته الرئاسية".
- اقتصاد جديد:
وأوضح "النحاس" في تصريح لـ"صدى البلد"، أن "المؤشرات الاقتصادية منذ شهر يوليو وهى تؤكد اقتراب ترامب من البيت الأبيض"، مؤكدًا أن "مؤشرات الأسواق سبقت اقتراع الصناديق، وترامب يحمل سياسة اقتصادية جديدة وعلى العالم أن يستعد لـ"دولار" أمريكي قوي يناير المقبل بعد فوز ترامب بالرئاسة، من حيث التضخم وغيره".