الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قبل انطلاق صافرة مباراة مصر وغانا.. عدم اصطحاب الباور بنك والكاميرات والقلم الليزر داخل الاستاد أبرز المحظورات.. والتأني وخلق حالة من المناخ الإيجابي متطلبات ضرورية للفوز

صدى البلد

  • قبل صافرة انطلاق صافرة المباراة:
  • جميع أطراف المنظومة الرياضية عليهم دور هام في مساندة الفراعنة
  • خلق حالة من المناخ الإيجابي بين اللاعبين خلال الأحداث
  • عدم اصطحاب الباور بنك والكاميرات والقلم الليزر والصافرات
  • عدم اصطحاب الولاعات والأسلحة بكل أنواعها وزجاجات المياه الغازية وأى مواد قابلة للاشتعال
ساعات ويطلق حكم مباراة مصر وغانا الجابوني الدولي ايريك اوتوجو، صافرة البداية لمباراة الحلم المونديالي ليبدأ فصل جديد في الصراع المصري الغاني على تذكرة التأهل لكأس العالم.

ولأنها مباراة تمثل الكثير للكرة المصرية في إمكانية وضعها على طريق العالمية، فإن جميع أطراف المنظومة الرياضية من لاعبين ومدربين ومحللين ونقاد وإداريين في اتحاد الكرة عليهم دور هام في مساندة الفراعنة لبلوغ هدفهم المنشود.

أما عن الجمهور المصري الذي سيحضر لقاء اليوم، فعليه دور لا يقل أهمية عن دور الجهاز الفني واللاعبين طوال الـ 90 دقيقة، يتمثل في خلق حالة من المناخ الإيجابي للاعبين خلال أحداث اللقاء، وعدم التسرع في إحراز هدف الفوز الذي يمثل لمصر بوابة عبوره إلى المونديال، إلى جانب مساندة نجوم منتخب مصر وتشجيعهم باستمرار في أحلك الظروف التي من المتوقع أن يمر بها اللاعبون، فالمنافس ليس بالسهل ويملك العديد من الأوراق التي تمكنه من تحقيق حلمه المشروع في خطف نقاط المباراة الثلاثة.

المحظورات والممنوعات التي فرضتها الشركة الراعية والمنظمة للمباراة بداية من عدم اصطحاب الباور بنك والكاميرات والقلم الليزر والصافرات والولاعات والأسلحة بكل أنواعها وزجاجات المياه الغازية وأى مواد قابلة للاشتعال، لن تكون كافية لخروج اللقاء بسلام، فهناك بعض المحاذير وجب التنبيه عليها حتى لا تتعرض الكرة المصرية إلى أي انتكاسات جديدة كما حدث في الماضي.

في تصفيات مونديال 1994 وخلال شوط المباراة الثاني بين مصر وزيمبابوي وعقب تقدم أبناء محمود الجوهري بهدفين مقابل هدف للضيوف، قام أحد المتحمسين دون قصد بإلقاء "طوبة" قيل وقتها إنها أصابت رأس المدرب الألماني فابيتش.

لم تكن الإصابة التي تعرض لها مدرب زيمبابوي بالهينة فقد دون الحكم الجابوني درامبا في تقريره تعرض المنتخب الزيمبابوي للاعتداء من جانب الجمهور المصري، ما دفع الاتحاد الدولي لاتخاذ عقوبات ضد الجانب المصري تتمثل في إعادة اللقاء في واقعة هي الأغرب في القارة السمراء.

وبالفعل تمت إعادة المباراة في مدينة ليون بفرنسا وخرجت بالتعادل السلبي لتضيع فرصة رفاق الهداف حسام حسن في الذهاب إلى المرحلة الفاصلة المؤهلة للمونديال وتودع مصر التصفيات بسبب خطأ كارثي.

وفي تصفيات 2010 وقبل مباراة مصر مع الجزائر الشهيرة في الجولة الأخيرة بالقاهرة، قامت بعض الجماهير بالاعتداء على أتوبيس الضيوف بإلقاء بعض الحجارات أصابت بعض لاعبي الخضر، على رأسهم المدافع رفيق حليش، ولاعب الوسط خالد لموشية، وأصر رئيس الاتحاد الجزائري محمد روارة على عدم لعب اللقاء في ملعب القاهرة الدولي دون أخذ كل الضمانات الكافية من جانب جاك وارنر، سكرتير عام الاتحاد الدولي، بأن هناك إمكانية في إعادة اللقاء حال فوز مصر بثلاثة أهداف وبناء على ما حدث تم منع منتخب مصر من اللعب على ملعب القاهرة خلال تصفيات كأس العالم 2014.

اليوم ومع إعلان قرعة التصفيات في يونيو الماضي ووقوع مصر بصحبة غانا، لم تفوت الصحافة الغانية الفرصة إلا وتحدثت عن خوفها غير المشروع من حدوث أي اعتداءات على مدرب الفريق الإسرائيلي افرام جرانت، وكثفت المواقع الغانية، وعلى رأسها موقع "غانا سوكر نت"، تحذيراتها في إمكانية حدوث هتافات معادية من جانب الجمهور المصري ضد المدرب الإسرائيلي، ووصل الأمر إلى الحديث عن حرق العلم الصهيوني في مدرجات ملعب برج العرب أو إطلاق صافرات الاستهجان ضد جرانت.

لذلك وجب التنبيه على جمهورنا الواعي ضرورة الابتعاد عن أي مؤثرات خارجية من شأنها أن تفسد حلم 90 مليون في رؤية منتخب بلادهم في المحفل الدولي.