قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

فى اليوم الـ40 لرحيل أشهر قتيل بالمنوفية فى 2016.. "العليمي" ابن قرية "شما" أطاح بقيادات المديرية.. والقوات تضبط 12 من أبو حريرة بينهم المتهم الرئيسى.. صور

0|مروة فاضل

فى ذكرى "أربعين" العليمي:
ضبط المتهم الرئيسي و
شقيقه مسعودو11 من أفراد أبو حريرة
شقيق القتيل يطالب بإعدام القاتل واستقبال عزائه فور القبض على جميع المتهمين ومعاقبتهم
مقتل العليمي أطاح بمدير البحث الجنائى ومساعده ورئيس مباحث أشمون
محافظ المنوفية أطلق اسمه على مدرسة الاعدادية بالقرية تخليدا لذكراه


يحل اليوم الجمعة، "اليوم الأربعون" لمقتل محمد عيسى العليمى ابن قرية شما بمركز أشمون بمحافظة المنوفية، على يد أولاد عائلة أبو حريرة.

وتعود الواقعة إلى يوم ١٣ نوفبمر الماضى عندما تلقى أهالى شما خبر مقتل محمد عيسى العليمى ٤٥ سنة أثناء عودته من مشاهدة مباراة مصر وغانا على يد سامح أبو حريرة وذلك عقب ايام من دعوة الضحية للاهالى للتظاهر ضد عائلة أبو حريرة لرفض عودتهم للقرية عقب طردهم منها فى عام ٢٠١١ لنشرهم البلطجة والمخدرات والسلاح ومحاولة فرض السيطرة وقتل نحو ١٠ من ابناء القرية.

وثار أهالى القرية عقب مقتل العليمى للمطالبة بسرعة ضبط القاتل حيث قاموا بقطع الطرق وتحولت القرية إلى ثكنة عسكرية يحيطها قوات الامن ويزورها قيادات وزارة الداخلية ومنهم مساعد الوزير للامن العام ويعدهم بجهود مكثفة لضبط الجناة.

شكلت مديرية الامن فريق بحثى مكون من قيادات المديرية وبمشاركة الوزارة لسرعة القبض على الجناة حيث أصدرت النيابة قرارا بسرعة ضبط ١٢ من أفراد عائلة أبو حريرة ومنهم والدة المتهم واشقائه.

وقال العميد السيد سلطان مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن المنوفية، ، إن سامح أبو حريرة المتهم الرئيسى بقتل محمد عيسى العليمى سلم نفسه أمس الخميس لمديرية أمن المنوفية.

وأضاف فى تصريحات خاصة، أنه سلم نفسه نتيجة الملاحقات الأمنية له ولأسرته حيث تم ضبط ١١ من أفراد عائلته منهم والدته وزوجته واشقائه وشقيقاته.

وأشار إلى أنهم تمكنوا من ضبط شقيقه مسعود المتهم الاخير والمتبقى فى القضية حيث أن المطلوب ضبطهم ١٢ شخصا من أفراد العائلة.

وأكد مصدر أمنى، بمديرية أمن المنوفية، أنه تم ضبط ٦٧ متهما من أعوان عائلة أبو حريرة المتهمين بقتل العليمى.

وعلى الجانب الآخر، أعرب أهالى شما عن سعادتهم بالقبض على المتهم سامح أبو حريرة المتهم الرئيسى بقتل العليمى، مشيدين بسرعة ضبط شقيق القاتل مسعود والذى يعد الراس الكبيرة للعائلة كما اكدوا.

وطالب خالد عيسي، شقيق الضحية،بإعدام القاتل سامح أبو حريرة والذى قام بتصفية شقيقه وحرم اولاده وزوجته منه.

وتابع ابراهيم الاسيوطى، من أهالى القرية، أنهم مستمرون فى مظاهرتهم اليومية للمطالبة بسرعة معاقبة الجناة وتقديمهم للعدالة، مؤكدا أنهم لن يتلقوا العزاء بالعليمى الا بعد اعدام القاتل.

كما أعقب قتل "العليمى" حركة تنقلات بمديرية أمن المنوفية أطاحت بمدير المباحث الجنائية حيث أصدر اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية فى ٦ ديسمبر قرارا بنقل العميد ياسر ذهني، مدير المباحث الجنائية إلى مباحث السجون والعميد عمر زعير، رئيس مباحث المنوفية إلى مديرية أمن الغربية.

من جهته، أصدر اللواء خالد أبو الفتوح، مدير أمن المنوفية، حركة تنقلات داخلية شملت تكليف الرائد أحمد عبد المعبود، رئيس مباحث مركز السادات برئاسة مركز شرطة أشمون بدلا من الرائد محمد السخاوى.

وعلى الجانب الآخر كرم محافظ المنوفية الدكتور هشام عبد الباسط اسم العليمى باطلاق اسمه على مدرسة السلام الاعدادية بشما.

وكان محمد عيسى العليمى أبن قرية شما، قد حمل على عاتقه منع عائلة أبو حريرة من العودة للقرية عقب طردهم منها فى ٢٠١١ واستغاث بقوات الشرطة والداخلية ووصلت استغاثتهم لرئيس الجمهورية عقب تلقيه تهديدات بالقتل من عائلة أبو حريرة.

ساعد العليمى جميع أهالى القرية وساهم فى العديد من المشروعات الخيرية وتجهيز الايتام ومساعدتهم وإنشاء مشروع الجنيه الواحد لبناء مدرستين بالقرية وكذلك مشروع الالف نخلة وكذلك وحدة للغسيل الكلوى.

العليمى ترك ٤ اطفال اكبرهم بالمرحلة الاعدادية وأصغرهم رضيع اسمه " محمد " ٩ أشهر.

ويعود تاريخ أبو حريرة عندما قام عدد من أبناء عائلة أبو حريره بقتل شاب من القرية مما أدى إلى حدوث حالة من الغضب والثورة على العائلة وقام الأهالى بالهجوم على منازلهم وأحرقوا عددا منها وأطلقت أبو حريرة الأعيرة النارية من الأسلحة غير المرخصة مما أدى إلى مصرع خمسة من الأهالى بينهم سيدة وإصابة العشرات، واستمرت القضية متداولة فى المحاكم حتى أصدرت محكمة جنايات شبين الكوم برئاسة المستشار بلال أبو السعود حكمها ببراءة 22 من المتهمين من أبناء أبو حريرة.

وثار اهالى القرية على افراد العائلة وطردهم من القرية فى ٢٠١١ ولكنهم عادوا مرة اخرى للظهور بالقرية هذا العام محاولين فرض السيطرة على اهالى القرية والقرى المجاورة.