الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قراءة القرآن تبطل الصلاة في هذه الحالة

صدى البلد

قال الدكتور سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف سابقًا، إن هناك فرقا بين حكم قراءة القرآن في الركوع والسجود، وحكم ترديد أدعية قرآنية في السجود كقوله تعالى: «رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ» البقرة/201.

وأوضح «عبد الجليل» خلال تقديمه برنامج «المسلمون يتساءلون»، أولًا: أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- نهى عن قراءة القرآن في الركوع أو السجود، كمن يقرأ سورة الإخلاص في السجود، مشيرًا إلى أن من يفعل ذلك تبطل صلاة كما رأى بعض الفقهاء.

واستدل بما روى مسلم (479) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَلا وَإِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَقْرَأَ الْقُرْآنَ رَاكِعًا أَوْ سَاجِدًا، فَأَمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ عَزَّ وَجَلَّ، وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ فَقَمِنٌ – أي جدير وحقيق - أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ»، وروى مسلم (480) عن عَلِيّ بْن أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه قَالَ: «نَهَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أَقْرَأَ رَاكِعًا أَوْ سَاجِدًا».

وأضاف: ثانيًا أمه إذا دعا المصلى في السجود بدعاء وارد في القرآن الكريم كقوله تعالى: «رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ» البقرة/201، فلا بأس به إذا قصد بذلك الدعاء لا قراءة القرآن، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى» رواه البخاري (1) ومسلم (1907).