جمعة: من ينظر للمصحف عند تلاوته ويسمع أذنيه له 30 حسنة على كل حرف

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن تلاوة القرآن عبادة عظيمة الثواب، فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لا أَقُولُ الم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ» رواه الترمذي.

وأضاف «جمعة» خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم»، أن الاستماع إلى القرآن الكريموتدبر معانيه فيه دون تلاوته عليه ثواب أيضًا، ولكن يختلف الأجر عن ثواب من يتلوه.

وأشار المفتي السابق، إلى أن التعامل والتواصل مع القرآن له 4 طرق، ولكل واحدة منها أجرٌ مختلف، وهي: الطريقة الأولى: النظر إلى المصحف دون النطق باللسان، ويحصل على 10 حسنات لكل حرف ينظر إليه.

ولفت إلى أن الطريقة الثانية، وهي النظر إلى المصحف وتلاوته بصوت لا تسمعه الأُذن، فيحصل على 20 حسنة لكل حرف ينطقه وينظر إليه، وأن "الثالثة"، هي أن ينظر إلى المصف وتلاوته بصوت تسمعه أُذناه، فيحصل على 30 حسنة لكل حرف يقرأه لاشتراك 3 حواس عند القراءة وهي «النظر واللسان والسمع».. أما الرابعة هي الاستماع فقط، كأن يكون في الطريق ويستمع إلى إذاعة القرآن الكريم، فله ثواب على ذلك ولا يعد وهاجرًا للقرآن الكريم.