الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شباب عن single mother: نعيش فى مجتمع شرقى وأهم حاجة عند البنت سمعتها.. فيديو

صدى البلد

أثارت قضية single mother الرأى العام عبر مواقع التوصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر بسبب قضية الفتاة "هدير مكاوى" التى طلبت من الجميع التعاطف معها والوقوف بجانبها لإثبات نسب ابنها الى أبيه الذى تزوجته "عرفيا" بعد اختيارها العيش بعيدا عن أهلها كالمجتمعات الغربية، وهي القضية التي قسمت الشباب ما بين مؤيد ومعارض والتى اعتبرها الكثيرون مخالفة للعادات والتقاليد فى المجتمعات الشرقية و"دخيلة على المجتمع لتدميره والتفريق بين أفراد الأسرة".

رصدت عدسة "صدى البلد" أراء بعض الشباب والبنات حول هذه الظاهرة والتى يتم الترويج لها ورفض الشباب لتلك الظاهرة باعتباره مخالفة لعادات وتقاليد المجتمع ومخالفة للأديان.

فقال أحمد محمد أحد الشباب، أن مصطلح single mother أحد المصطلحات الدخيلة علي المجتمع المصري ولا يتلائم مع عاداته وتقاليده أو ثقافته ويمكن أن يكون ملائما مع المجتمعات الغربية بسبب ارتفاع نسب الطلاق الموجودة بهذه المجتمعات وعدم وجود طريقة دينية أو عرف يحكم عملية الزواج فى تلك المجتمعات.

وأضاف، أن هذه المسميات دخيلة على مجتمعنا وديننا ويجب أن تواجه بكل حزم ويجب عدم متابعة هذه الأشياء الغريبة المتطفلة علينا من المجتمعات الغربية وأن يقاومه المجتمع ولا يروج لتلك القضايا كى تموت قبل أن تتسبب فى إحداث الفتنة فى المجتمع.

وقالت ريم عادل: "لا يمكن أن اوافق علي هذه المصطلحات الغريبة التي لا تمت بصلحه الى مجتمعنا الشرقي ولا يجب تقبلها لأنها تخالف جميع الأديان السماوية فما معنى أن تتزوج بطريقة غير شرعية وتنجب طفلا ثم تتباهى بأنها أم عزباء لهذا الطفل فالغرض الحقيقى من ذلك تفكيك الأسر المصرية".

وأضاف ياسر هشام: نحن أمة مسلمه والإسلام شرع الحفاظ علي النفس والعرض والمال فهل يجوز أن نضيع هذا الحق والإسلام كفل حق الطفل من ميراث ومن نفقة فمن سيقوم بالتكفل برعاية هذا الطفل الذي هو نتاج عن علاقة محرمه، فيجب عدم الترويج لتلك الظاهرة حتى لا نساهم فى إخراج جيل من علاقات محرمة سيحاول الانتقام من المجتمع وإفساده ويجب الأب والأم.

وأضافت ريهام أحمد طالبة: "أنا أرفض هذا المصطلح لأن نحن في مجتمع شرقي ومجتمع إسلامي وسمعة البنت هي من أهم الأشياء الموجودة به بالإضافة إلى حرمانية العلاقات بدون جواز".