وجه حزب التجمع الدعوة لكافة القوى السياسية للاجتماع حول إعلان القاهرة " القدس عربية عاصمة فلسطين " وفلسطين تجمعنا.
وقال الحزب إن كل ما يهم الحزب والجبهة المصرية الوطنية لدعم الحق الفلسطيني غير القابل للتصرف بمناسبة حلول موعد استلام الرئيس الأمريكي المنتخب ( ترامب) مسؤولياته كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية فى يوم (20 يناير) هو ما أطلقه (ترامب ) من تصريحات ووعود لإسرائيل تتعلق بمجريات الصراع وانتقاده لموقف الإدارة الأمريكية فى سماحها بصدور قرار مجلس الأمن (2334) ووعده لإسرائيل بتدوينته (انتظروا 20 يناير ) وهو ما عبر نتنياهو عند وصفه لمؤتمر باريس بأنه الأنفاس الأخيرة للماضى وغدًا سيكون قريبًا ومختلفًا ".
وأضاف الحزب فى بيان صحفى له: "ما يهمنا ما وعد وتعهد به ( ترامب ) أثناء حملته الانتخابية بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس ..بما يعنى اعترافًا أمريكيًا بالقدس عاصمة لإسرائيل بما يخالف كافة القرارات الدولية التى صدرت بشأن الصراع منذ قرار 181 فى 1947 ( قرار التقسيم المشئوم) الذى بموجبه تم الاعتراف بدولة إسرائيل بعد إعلانها 1948 والذى ينص على دولتين، مؤكدا أن تعهد ( ترامب ) يمثل ضربة قاصمة لكافة الجهود الدولية لحل الصراع بإقامة دولة فلسطين بجوار دولة إسرائيل وآخر سعى دولى مؤتمر باريس الذى انعقد منذ أيام وهاجمته إسرائيل وحالت مسبقًا دون انعقاده .
وتابع: نعلن نحن كافة القوى الوطنية المصرية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطينى الغير قابلة للتصرف للعالم أجمع وللشعب الأمريكى خاصة وفى القلب منه الإدارة القادمة برئاسة ( ترامب ) أن تنفيذ هذا التعهد ستكون له آثار مدمرة وستلحق أضرارًا كثيرة بمصالح أمريكية ، وعلى الرئيس ( ترامب ) أن يستمع إلى التحذيرات والنذر التى تأتيه من داخل أمريكا نفسها ، ويقتدى بمن سبقه من الرؤساء الأمريكيون الذين أفرطوا فى الوعود الانتخابية لكنهم جميعًا لم يرتكبوا هذا الخطأ المدمر لكل جهود السلام ولما تبقى من هيبة ومصداقية الولايات المتحدة الأمريكية فى العالم العربى لكونها لم تلتزم بقواعد العدل والأمن والسلم الدوليين.
وأوضح أن ما أعلنه جون كيرى وزير خارجية أمريكا " أن نقل السفارة الأمريكية للقدس سيؤدى إلى انفجار شامل فى المنطقة ، والانفجار سيكون ملموسًا ليس فقط فى الضفة الغربية المحتلة أو فى إسرائيل نفسها بل فى أرجاء المنطقة .... ؟! "
واستطرد:نقول أن القدس عربية تحترم كافة الأديان وهو الواقع التاريخى عبر عمر المدينة والمعالم الدينية المسيحية والإسلامية ولو صح أن الرئيس الجمهورى الجديد ترامب نفذ ما اعتزمه من الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس الشرقية ، لشكل ذلك ضربة قاصمة لجهود سلام الشرق الأوسط ، وكان بمثابة حكم بالإعدام على حل الدولتين وما قبله المجتمع الدولى والمبادرة العربية بما لم ولن يسمح به الشعب العربى والشعوب المحبة للعدل والسلام ، مما يستدعى سحب المبادرة العربية وسحب الفلسطينيين اعترافهم بإسرائيل.
وأكد أن مثل هذه الخطوة التى تتسم بالحماقة والاندفاع سوف تجرد الوسيط الأمريكى من الحد الأدنى المطلوب من النزاهة والحيدة وربما تنهى دورة فى عملية سلام الشرق الأوسط، مناشدا الشعب الأمريكى الذى يعبر عن غضبه من بعض توجهات الإدارة الجديدة فى الشأن الداخلى أن يهتم بالحق الفلسطينى ويضعونه على أجندتهم الداخلية لأن أمن وسلامة المجتمع الأمريكى جزء لا ينفصل من أمن وسلامة المجتمع الدولى فى أنحاء العالم وفى القلب منه شعب فلسطين الذى يناضل من أجل أن ينل حقوقه على أرضه ووطنه الذى سلبته الحركة الصهيونية .. بأكاذيبها وخداعها للرأى العام الدولى وشراء الذمم.
وقال الحزب إن كل ما يهم الحزب والجبهة المصرية الوطنية لدعم الحق الفلسطيني غير القابل للتصرف بمناسبة حلول موعد استلام الرئيس الأمريكي المنتخب ( ترامب) مسؤولياته كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية فى يوم (20 يناير) هو ما أطلقه (ترامب ) من تصريحات ووعود لإسرائيل تتعلق بمجريات الصراع وانتقاده لموقف الإدارة الأمريكية فى سماحها بصدور قرار مجلس الأمن (2334) ووعده لإسرائيل بتدوينته (انتظروا 20 يناير ) وهو ما عبر نتنياهو عند وصفه لمؤتمر باريس بأنه الأنفاس الأخيرة للماضى وغدًا سيكون قريبًا ومختلفًا ".
وأضاف الحزب فى بيان صحفى له: "ما يهمنا ما وعد وتعهد به ( ترامب ) أثناء حملته الانتخابية بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس ..بما يعنى اعترافًا أمريكيًا بالقدس عاصمة لإسرائيل بما يخالف كافة القرارات الدولية التى صدرت بشأن الصراع منذ قرار 181 فى 1947 ( قرار التقسيم المشئوم) الذى بموجبه تم الاعتراف بدولة إسرائيل بعد إعلانها 1948 والذى ينص على دولتين، مؤكدا أن تعهد ( ترامب ) يمثل ضربة قاصمة لكافة الجهود الدولية لحل الصراع بإقامة دولة فلسطين بجوار دولة إسرائيل وآخر سعى دولى مؤتمر باريس الذى انعقد منذ أيام وهاجمته إسرائيل وحالت مسبقًا دون انعقاده .
وتابع: نعلن نحن كافة القوى الوطنية المصرية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطينى الغير قابلة للتصرف للعالم أجمع وللشعب الأمريكى خاصة وفى القلب منه الإدارة القادمة برئاسة ( ترامب ) أن تنفيذ هذا التعهد ستكون له آثار مدمرة وستلحق أضرارًا كثيرة بمصالح أمريكية ، وعلى الرئيس ( ترامب ) أن يستمع إلى التحذيرات والنذر التى تأتيه من داخل أمريكا نفسها ، ويقتدى بمن سبقه من الرؤساء الأمريكيون الذين أفرطوا فى الوعود الانتخابية لكنهم جميعًا لم يرتكبوا هذا الخطأ المدمر لكل جهود السلام ولما تبقى من هيبة ومصداقية الولايات المتحدة الأمريكية فى العالم العربى لكونها لم تلتزم بقواعد العدل والأمن والسلم الدوليين.
وأوضح أن ما أعلنه جون كيرى وزير خارجية أمريكا " أن نقل السفارة الأمريكية للقدس سيؤدى إلى انفجار شامل فى المنطقة ، والانفجار سيكون ملموسًا ليس فقط فى الضفة الغربية المحتلة أو فى إسرائيل نفسها بل فى أرجاء المنطقة .... ؟! "
واستطرد:نقول أن القدس عربية تحترم كافة الأديان وهو الواقع التاريخى عبر عمر المدينة والمعالم الدينية المسيحية والإسلامية ولو صح أن الرئيس الجمهورى الجديد ترامب نفذ ما اعتزمه من الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس الشرقية ، لشكل ذلك ضربة قاصمة لجهود سلام الشرق الأوسط ، وكان بمثابة حكم بالإعدام على حل الدولتين وما قبله المجتمع الدولى والمبادرة العربية بما لم ولن يسمح به الشعب العربى والشعوب المحبة للعدل والسلام ، مما يستدعى سحب المبادرة العربية وسحب الفلسطينيين اعترافهم بإسرائيل.
وأكد أن مثل هذه الخطوة التى تتسم بالحماقة والاندفاع سوف تجرد الوسيط الأمريكى من الحد الأدنى المطلوب من النزاهة والحيدة وربما تنهى دورة فى عملية سلام الشرق الأوسط، مناشدا الشعب الأمريكى الذى يعبر عن غضبه من بعض توجهات الإدارة الجديدة فى الشأن الداخلى أن يهتم بالحق الفلسطينى ويضعونه على أجندتهم الداخلية لأن أمن وسلامة المجتمع الأمريكى جزء لا ينفصل من أمن وسلامة المجتمع الدولى فى أنحاء العالم وفى القلب منه شعب فلسطين الذى يناضل من أجل أن ينل حقوقه على أرضه ووطنه الذى سلبته الحركة الصهيونية .. بأكاذيبها وخداعها للرأى العام الدولى وشراء الذمم.