قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

عبد الجليل يكشف عن طريقة صلاة السيدة مريم.. فيديو


أكد الدكتور سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف سابقا، أن الله تعالى فرض الصلاة على الأنبياء والرسل -صلى الله عليهم وسلم- وإن اختلفت من أُمة إلى لأخرى في العدد والكيفية والشروط والهيئات.

واستدل «عبد الجليل» خلال تقديمه «المسلمون يتساءلون»، على وجود الصلاة في زمن سيدنا زكريا -عليه السلام-، بقول الله تعالى: «فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ» سورة آل عمران الآية 39، وقوله تعالى: «يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ» سورة آل عمران الآية 43.

وأوضح وكيل وزارة الأوقاف سابقًا، أنه يتبين من الآيتين السابقتين، أن صلاة كلٍّ زكريا ومريم -عليهما السلام- كان فيها «قيام» بدليل قوله تعالى: «وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي»، وأيضًا سجودٌ وركوعٌ كما ورد في قوله تعالى: «وَاسْجُدِي وَارْكَعِي».

وأشار إلى أن للعلماء قولين في تقديم السجود على الركوع في في قوله تعالى: «وَاسْجُدِي وَارْكَعِي»، الأول: أن هيئة الصلاة في زمن السيدة مريم -عليها السلام- كان السجود سابقًا للركوع، والثاني: أن الله تعالى قدم السجود على الركوع في الذكر لكي يناسب خاتمة الآية لتكون بحرف النون «الرَّاكِعِينَ».

وألمح إلى أن للعلماء فائدين أيضًا في «وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ»، الأول: أن صلاة الجماعة كانت مشروعة في هذا الزمن بدليل «مَعَ» الواردة في الآية حيث تفيد المعية، فيكون المعنى: «صلي يا مريم في جماعة مع الناس الذين يصلون»، والثاني: أن «مَعَ» معنوية فيكون المقصود «أي أنك يا مريم لست الوحيدة في هذا العالم الذي يسجد ويركع لله ولكنْ هناك أناس آخرون يؤمنون بالله ويقيمون الصلاة».