حراس الثورة:ثورة يناير لن تموت

قال حزب حراس الثورة أنه مرت ست سنوات منذ إندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير، وها نحن نقف مجددًا من أجل مراجعة دروس تلك السنوات بما فيها من بذل وتضحيات وهزائم وإنتصارات وإرتدادات وصراعات وتحولات وتعقيدات ، نهدف من وراء ذلك إعادة النظر في الأدوات والمنهج والأولويات ضبطًا للبوصلة، وتصحيحًا للمسار نحو إستكمال الثورة، ومن أجل تحقيق أهدافها بتحرك واعي يلائم عظم المسؤلية التي تحملناها جميعًا حينما حلمنا بمستقبل أفضل لهذا الوطن.

وأكد الحزب فى بيان له أن الثورة عملية تراكمية من الكفاح السياسي وليست مجرد لحظة تاريخية مرتبطة بأشكال إحتجاجية ، فالثورة عمل سياسي وتنظيمي وإعلامي دائم متجدد علي كافة الأصعدة سعيًا وراء تحويل شعاراتها لواقع يلبي طموحات وآمال جماهير الشعب الذي يأن من وطئة أوضاع وسياسات وممارسات ظالمة وغير منحازه لخيارات الشعب.

وحذر المنافقين من غربان وأبواق الفساد علي بعض شاشات الإعلام غير المهني وداخل دوائر بعينها ممن ينعتون ثورة يناير بالمؤامرة والنكسة مما يمثل طعنًا في دستور البلاد وشرعية رئاسة الجمهورية ، من أن يناير وشبابها ورجالها سيلاحقونهم شعبيًا وقضائيًا وسياسيًا وعندئذ لن تنفعهم معذرتهم كما حدث سابقًا، عقاباُ لتشكيكهم في يناير العظيمة رمز الفداء والوطنية والكرامة .

وناشد الشعب المصري العظيم الحافظ على ثورته والعمل علي إستكمالها،والتصدي للمنافقين في كل المساحات ومحاصرتهم بكل السبل ،وعدم الرضا بالذل والفقر ورفض كل أشكال القهر والظلم والفساد الإجتماعي والسياسي، والإستمرار في النضال من أجل بناء مصر التي نحلُم بها، وتحقيق العدالة الإجتماعية و الديمقراطية الكاملة سياسيًا وإجتماعيًا.

وقدم التحية لأرواح شهداء الثورة والوطن، و كل من قضي نحبه فى ميادين مصر المختلفة دفاعًا عن مبدأ أو أداءًا لواجب، وتحية لشباب دفعوا ومازالوا من حريتهم وأعمارهم وراء القضبان، إيمانًا بفكرة نبيلة أو حلمًا مشروعًا ، وأخيرًا تحية لكل من يحاول إصلاحًا مخلصًا من أجل مصر.