قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

في عيد ميلادها الـ68.. شهيرة: دور كبير لأمي في شهرتي واستقرار حياتي الزوجية.. حلم قادني إلى اعتزال الفن وارتداء الحجاب


بمناسبة عيد ميلاد الفنانة شهيرة:
- ولدت في مدينة الزقازيق في عام 1949 والصدفة قادتها الى عالم الفن
- مرض احدي الطالبات كان سببا في تجسيد الشخصية الفنية بمسرج المدرسة
- تعرفت على الفنان محمود ياسين في فيلم "صور ممنوعة" وتزوجا عام 1970
- شاهدت "حلما" وقررت بعده قراءة القران ثم اعتزلت الفن وارتداء الحجاب
- الفنانة شادية كانت تقرا لها سيناريوهات اعمالها وتعطيها الرأي الفاصل


تحتفل اليوم عائشة احمد حمدي الشهيرة بالفنانة شهيرة بعيد ميلادها الـ68، فقد ولدت في مدينة الزقازيق في مثل هذا اليوم من عام 1949، عشقت الفن منذ ان كانت طفلة صغيرة وبدات تغوص في تفاصيله حتي كانت الصدفة التي حسمت امرها ففي نهاية العام الدراسي وفي حفلة المدرسة تغيبت بطلة العرض المسرحي بسبب مرضها ما جعل من الطفلة الصغيرة تتوسل الي القائمين علي العرض باداء شخصية الطالبة التي تغيبت.

وافق لها المسئولون علي اداء الدور حتي اذهلت الجميع بحفظها للدور ثم ادائها المقنع، وأصبحت شهيرة منذ هذا اليوم بطلة للعروض المسرحية التي كانت تقام علي مسرح المدرسة، الامر الذي جعلها تغير من مسار تفكيرها وقررت ان تلتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية بالقاهرة، حتي تنال موافقة والدها للنزوح الى القاهرة التحقت ايضا بكلية الحقوق.

اجتازت اختبارات الالتحاق بالمعهد بنجاح بل وحصلت على المركز الأول، وحصل الفنان الراحل احمد زكي علي نفس المركز علي الشباب، حتي تالقت وذاع صيتها وبدات تمارس موهبتها وهي مازالت طالبة في المعهد وأسند لها المشاركة في فيلم "صور ممنوعة"، من اخراج مدكور ثابت التي قابلت فيه الفنان محمود ياسين وجمعت بينهما قصة حب انتهى بالزواج عام 1970.

اشتهرت وذاع صيتها وخاصة بعدما تفرغت للمعهد وتركت كلية الحقوق وقامت بالعديد من الافلام منها "الجلسة سرية، وضاع العمر يا ولدي، وشقة في وسط البلد، وسؤال في الحب، والرجل الذي عطس، وفي اوج شهرتها اصيبت شهيرة بوعكة صحية وفي اثناء علاجها رات في الحلم "كف" معلق في الهواء يحمل المصحف الشريف، وعندما سالت علماء الدين شاروا عليها بضرورة التقرب الي الله وقراءة القران الكريم، الامر الذي جعلها تقرر التقرب الي تفسير القران والتبحر في اصوله الذي جعلها تقرر اعتزال الفن وارتداء الحجاب في عام 1992.

وفي احدي حواراتها الصحفية كشفت الفنانة المعتزلة شهيرة، عن دور والدتها في استقرار حياتها الزوجية قائلة: "أمي كانت شايلاني انا وزوجي وبيتي موضحة واتذكر دورها في حل خلافاتي الزوجية مع زوجي، بل انها كانت دائما السند الحقيقي لي فقد كانت تجمل معاني الامومة واتذكر انه في اثناء فترات عملي التي كنت منهمكة فيها باعمالي كانت هي تتولى تربية اولادي وهم صغار".

وأضافت: "كانت اكبر مشجع وداعم لي في عملي بالتمثيل ولم تقف في طريقي او تعترض علي دخولي في هذا المجال بل علي العكس حتي انها كانت تقوم بقراءة سنياريوهات الاعمال المعروضة علي قبل ان ابدا انا في تقديمها، وكانت لها مواقف كثيرة في حياتي، وكان يظهر هذا دائما في خلافاتي مع زوجي، فكانت تقف دائما مع زوجي وتستمر في تعنيفي، لافتة إلى أن الام العاقلة هي التي تعشش علي بيت ابنتها، واذا كان هناك خطا من جانب الزوج تتحدث معه علي انفراد".

وأكملت ان الفنانة شادية اعتبرها الام الثانية بالنسبة لي، فهي دائما داعمة لي، فقد كانت من اكثر المتابعين لي قبل الاعتزال وتعطيني رايها في أعمالي بل انها كانت تقرأ السيناريوهات التي تعرض عليّ، أما الآن فهي تتابع أعمال اولادي ودائما تبدي اعجابها بهم وتقول لي "ولادك مش واخدين فرصتهم".