السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية، من المتحدثين الذين لديهم موهبة سلاسة الكلام وحجة المنطق ودقة المعلومات ورصانة الأسلوب وعندما يطل علي المشاهدين عبر وسائل الإعلام المرئية بالقنوات الفضائية أو المستمعين من خلال الإذاعات المسموعة يزن الكلام بميزان الذهب ويعود إلي ذلك إلي أنه من مدرسة الدبلوماسية المصرية وهي وزارة الخارجية التي أنجبت المئات من الدبلوماسيين المتميزين والمخضرمين الذين كانوا واجهة مشرفة لمصر في سائر الدول العربية ودول العالم أجمع، وذلك نظرًا لكفاءتهم وقوتهم الناعمة فمنهم من تبوأ مناصب دولية عالمية وعلي سبيل المثال وليس الحصر بطرس بطرس غالي، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة وعمرو موسى، أمين عام جامعة الدول العربية الأسبق ومنهم أيضاً السفراء عصمت عبد المجيد ونبيل العربي وأحمد ماهر وأحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية حالياً وأيضًا الدبلوماسي الكاتب والمفكر مصطفي الفقي وغيرهم.
ولقد شاركت في العديد من المؤتمرات سواء في الدول العربية أو الأجنبية وكان الدبلوماسيين من السفارة المصرية في كل بلد في حسن الاستقبال وفي خدمة أي وفد مصري ولا أنسى صديقي الصدوق الدبلوماسي راجي الإتربي، نجل السفير محمد الإتربي، الذي تعرفت عليه في جنيف بسويسرا حيث كنت مشاركاً في مؤتمر لمنظمة الملكية الفكرية وكان يعمل وقتها ببعثة مصر بجنيف حيث كان شعلة نشاط وبرغم الإجهاد من كثرة الجلسات تجد الابتسامة لا تفارق وجهه وعندما ذهبت مرتين في العامين المتتالين الي جنيف لتغطية مؤتمرين لمنظمة التجارة العالمية كان الدبلوماسي راجي الإتربي كعادته شعلة نشاط متوهجة فكان نعم الرفيق والصديق وهو يعمل الآن ممثل مصر بالصندوق الدولي مُتنبئاً له أن يتبوأ أعلي المناصب ومكانة رفيعة جداً في المستقبل.
ونظرًا لحساسية منصب المتحدث الرسمي والأعباء والمهام التي علي كاهله وخطورة ما يقوله أود من وزارة الخارجية أن تعد برامجاً وتعقد دورات للمتحدثين الرسميين مدتها شهر علي الأقل بحيث لا يتولي أي متحدث رسمي منصبه في أي وزارة أو مؤسسة إلا بعد الحصول علي هذه الدورة والتي يجب أن تتضمن إكساب المتحدث جوانب نفسية وجوانب عملية ومن الجوانب النفسية هدوء الأعصاب وترتيب الأفكار والعصف الذهني وإدارة الحوار وغيرها ومن الجوانب العملية وكيفية إعداد البيانات الصحفية عن نشاط المؤسسة أو الوزارة التي يمثلها وإرسالها للإعلام وكيفية التواصل مع الصحفيين وكافة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة للرد علي أي استفسارات تخص عمل المؤسسة أو الوزارة أو توضيح بعض الحقائق في حالة وجود أي شائعة سلبية أو إيجابية سواء بنفيها أو بتأكيدها أو بتفنيدها وبيان خطورة إعطاء المعلومة أو التصريح الخطأ التي من الممكن أن يترتب عليها ما لا يُحمد عقباه خاصة إذا كان متحدثًا رسميًا عن وزارة سيادية فالكلمة الخطأ من الجائز أن تؤدي إلي توتر العلاقات بين الدول أو في حالة وزارة خدمية ممكن تؤدي إلي حالة من البلبلة والإثارة وعدم الاستقرار وإثارة الفزع بين المواطنين وحدث ذلك مؤخرًا في إحدى الوزارات الخدمية عندما صدر تصريح خطأ من أحد المسئولين المخول لهم التحدث في وسائل الإعلام واضطرت الوزارة إلي تكثيف التصريحات في كافة وسائل الإعلام لتوضيح المعلومات الصحيحة وإزالة أي لبس حدث من المعلومة الخطأ عند المواطنين وأيضا كيفية متابعة ما ينشر يومياً في كافة وسائل الإعلام سواء المحلية أو العربية أو الأجنبية فيما يخص بلده عامة أو ما يخص مؤسسته خاصة وذلك من خلال فريق العمل الإعلامي الذي يرأسه.
وهناك بعض المتحدثين الرسميين الحاليين لابد من حصولهم علي هذه الدورات حيث لا يملكون موهبة التحدث أو الإقناع في مداخلاتهم عبر وسائل الإعلام وحتي لديهم نقص كبير في المعلومات عن الوزارة التي يمثلونها وهناك من يقسم بالطلاق وبالله وبأغلظ الأيمان للتأكيد علي كلامه خلال مداخلاته في وسائل الإعلام جاهلاً بأبسط قواعد العمل الإعلامي وهو أن المعلومة الصادقة والصحيحة والأسلوب الرصين والصوت الهادئ هي أفضل أساليب الإقناع في المشاهدين والمستمعين.
ولقد شاركت في العديد من المؤتمرات سواء في الدول العربية أو الأجنبية وكان الدبلوماسيين من السفارة المصرية في كل بلد في حسن الاستقبال وفي خدمة أي وفد مصري ولا أنسى صديقي الصدوق الدبلوماسي راجي الإتربي، نجل السفير محمد الإتربي، الذي تعرفت عليه في جنيف بسويسرا حيث كنت مشاركاً في مؤتمر لمنظمة الملكية الفكرية وكان يعمل وقتها ببعثة مصر بجنيف حيث كان شعلة نشاط وبرغم الإجهاد من كثرة الجلسات تجد الابتسامة لا تفارق وجهه وعندما ذهبت مرتين في العامين المتتالين الي جنيف لتغطية مؤتمرين لمنظمة التجارة العالمية كان الدبلوماسي راجي الإتربي كعادته شعلة نشاط متوهجة فكان نعم الرفيق والصديق وهو يعمل الآن ممثل مصر بالصندوق الدولي مُتنبئاً له أن يتبوأ أعلي المناصب ومكانة رفيعة جداً في المستقبل.
ونظرًا لحساسية منصب المتحدث الرسمي والأعباء والمهام التي علي كاهله وخطورة ما يقوله أود من وزارة الخارجية أن تعد برامجاً وتعقد دورات للمتحدثين الرسميين مدتها شهر علي الأقل بحيث لا يتولي أي متحدث رسمي منصبه في أي وزارة أو مؤسسة إلا بعد الحصول علي هذه الدورة والتي يجب أن تتضمن إكساب المتحدث جوانب نفسية وجوانب عملية ومن الجوانب النفسية هدوء الأعصاب وترتيب الأفكار والعصف الذهني وإدارة الحوار وغيرها ومن الجوانب العملية وكيفية إعداد البيانات الصحفية عن نشاط المؤسسة أو الوزارة التي يمثلها وإرسالها للإعلام وكيفية التواصل مع الصحفيين وكافة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة للرد علي أي استفسارات تخص عمل المؤسسة أو الوزارة أو توضيح بعض الحقائق في حالة وجود أي شائعة سلبية أو إيجابية سواء بنفيها أو بتأكيدها أو بتفنيدها وبيان خطورة إعطاء المعلومة أو التصريح الخطأ التي من الممكن أن يترتب عليها ما لا يُحمد عقباه خاصة إذا كان متحدثًا رسميًا عن وزارة سيادية فالكلمة الخطأ من الجائز أن تؤدي إلي توتر العلاقات بين الدول أو في حالة وزارة خدمية ممكن تؤدي إلي حالة من البلبلة والإثارة وعدم الاستقرار وإثارة الفزع بين المواطنين وحدث ذلك مؤخرًا في إحدى الوزارات الخدمية عندما صدر تصريح خطأ من أحد المسئولين المخول لهم التحدث في وسائل الإعلام واضطرت الوزارة إلي تكثيف التصريحات في كافة وسائل الإعلام لتوضيح المعلومات الصحيحة وإزالة أي لبس حدث من المعلومة الخطأ عند المواطنين وأيضا كيفية متابعة ما ينشر يومياً في كافة وسائل الإعلام سواء المحلية أو العربية أو الأجنبية فيما يخص بلده عامة أو ما يخص مؤسسته خاصة وذلك من خلال فريق العمل الإعلامي الذي يرأسه.
وهناك بعض المتحدثين الرسميين الحاليين لابد من حصولهم علي هذه الدورات حيث لا يملكون موهبة التحدث أو الإقناع في مداخلاتهم عبر وسائل الإعلام وحتي لديهم نقص كبير في المعلومات عن الوزارة التي يمثلونها وهناك من يقسم بالطلاق وبالله وبأغلظ الأيمان للتأكيد علي كلامه خلال مداخلاته في وسائل الإعلام جاهلاً بأبسط قواعد العمل الإعلامي وهو أن المعلومة الصادقة والصحيحة والأسلوب الرصين والصوت الهادئ هي أفضل أساليب الإقناع في المشاهدين والمستمعين.