- طارق فهمي:
- زيارة «شكري» للأردن مهمة وتناقش ملفات ساخنة
- هانى خلاف:
- زيارة شكرى للأردن تستهدف التشاور حول القضايا العربية
- حسن أبوطالب :
- زيارة «شكري» للأردن تركز على ملفي «القدس وترامب»
قام سامح شكري وزير الخارجية بالتوجه إلى العاصمة الأردنية عمان للقاء الملك عبد الله الثاني العاهل الأردني، ناقلًا إليه رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي وفى هذا التحقيق نتعرف على أهداف الزيارة واسبابها.
قال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، إن زيارة سامح شكرى، وزير الخارجية، إلى الأردن للقاء الملك عبدالله الثانى، وإعطائه رسالة من الرئيس عبدالفتاح السيسى، زيارة مهمة.
وأضاف "فهمى"، فى تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن هناك ثلاثة ملفات رئيسية سيتم نقاشها أولها الملف الفلسطينى؛ لأهمية دور الدولتين فيه، والثانى هو التجهيز للقمة العربية التى من المفترض أن تقام في مارس القادم فى الأراضى الأردنية، والثالث زيارة الملك عبد الله الثانى الأخيرة لأمريكا ورئيسها "ترامب"، والتنسيق لفهم توجهات الرئيس الأمريكى للتحضير لزيارة السيسي المرتقبة.
وأكد أن الاجتماع الذى سيجمع وزير الخارجية بملك الأردن سيتم من خلاله مناقشة العلاقات الثنائية والمشاريع المشتركة.
وقال السفير هانى خلاف، مساعد وزير الخارجية الأسبق للشئون العربية، ومندوب مصر السابق فى الجامعة العربية ان زيارة وزير الخارجية سامح شكرى الى الاردن اليوم مهم للغاية ولقائه مع الملك عبدالله الثانى يهدف للتشاور فى كافة القضايا المتعلقة بالدول العربية .
وأضاف "خلاف" فى تصريح خاص لـ"صدى البلد" أن مصر والأردن هم من الدول المهتمة بالقضية الفلسطينية بسبب العلاقات التى تربطهما ببعض وتقاربهما السياسى والثقافى والجغرافى بها وأنهم الدول الرئيسية لحل الصراع العربى الاسرائيلى .
وأكد "خلاف" أن زيارة الاردن اليوم ستركز على الترتيب للقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى مع الرئيس الامريكى الجديد دونالد ترامب لكى تكون وجهات النظر واحدة .
قال الدكتور حسن أبو طالب، مدير معهد الأهرام الإقليمى للصحافة والخبير بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية، إن زيارة وزير الخارجية سامح شكرى اليوم إلى الأردن ستركز على لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى مع دونالد ترامب بسبب كون الملك عبدالله الثانى هو أول رئيس عربى يقوم بمقابلته.
وأضاف "أبو طالب" في تصريح خاص لـ"صدى البلد" أن اللقاء سيهتم بقضية نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، وتأثير ذلك الخطوة على عملية السلام بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلى ومستقبل المنطقة بأكملها وماذا يريد ترامب من العرب خلال الفترة القادمة.