قال الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، إن حضور الخطبة من مقومات ودعائم صلاة الجمعة إلا لمضطر تأخر، مشيرًا إلى أنه مع ذلك من صلى الجمعة دون سماع الخطبة، فصلاته صحيحة.
واستشهد «عطية» خلال برنامج «كلمة السر»، في إجابته عن سؤال: «صديقي لا يريد حضور خطبة الجمعة، والاقتصار على الصلاة فقط، لعدم اقتناعه بالخطيب، فما حُكم ذلك؟»، أن من حضر صلاة الجمعة دون سماع الخطبة، فصلاته صحيحة، ولا أدعوه إلى هجر الخطيب، وإنما عليه أن يُصلى بمسجد آخر يستأنس خطيبه.
واستشهد بقوله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ» الآية 9 من سورة الجمعة، منوهًا بأنه تعالى عبر عن الذكر، لإرادة الخطبة والصلاة في آن واحد، فحضور الخطبة من مقومات ودعائم صلاة الجمعة إلا لمضطر تأخر.