الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«الأمم المتحدة تضع بصمتها لنهاية الصراع».. الأمين العام يزور 4 دول عربية لبحث التسوية بالمنطقة.. أزمتا سوريا وقبرص على جدول الأعمال.. والصواريخ الباليستية استبعدت إيران

أنطونيو جوتيريس
أنطونيو جوتيريس

  • محللون:
  • الأمم المتحدة تضع بصمتها على أزمات المنطقة بزيارة الأمين العام
  • الأمين العام استبعد إيران لعدم التزامها بتوصيات الأمم المتحدة
  • «الأزمة السورية» على جدول الأمين العام للأمم المتحدة خلال جولاته
  • الأمين العام سيناقش مع أردوغان سبل تسوية الصراع في قبرص

البرتغالي "أنطونيو جوتيريس" أمينًا عامًا للأمم المتحدة، خلفًا للكوري الجنوبي بان كي مون، هكذا رشحته مصر الأمين العام الجديد للأمم المتحدة بمجلس الأمن.

ويقوم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرس بجولة خارجية موسعة هي اﻷولى له منذ توليه مهام منصبه مطلع العام الجاري 2017 تشمل مصر و4 دول عربية وتركيا.

وقال الدكتور جهاد عودة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان، إن قيام الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيرس، بجولة خارجية موسعة تشمل تركيا و4 دول عربية، يأتي في إطار سعيه لتفعيل دور الأمم المتحدة من جديد، خاصة في مرحلة التسويات التي تجري بالشرق الأوسط.

وأضاف "عودة"، في تصريح لـ"صدى البلد": "هذه الزيارات تهدف لوضع بصمة الأمم المتحدة على التسويات الجارية في الشرق الأوسط"، مشيرًا إلى أن اقتراب سوريا وليبيا وتركيا من التسوية الداخلية، يدفع الأمم المتحدة لوضع بصمتها عليه بالمشاركة في المباحثات الأخيرة لهذه الدول، بدورها الرقابي.

كما لفت أستاذ العلوم السياسية، إلى أن الجولة الخارجية للأمين العام، لن تشمل إيران، وذلك لعدم انصياع طهران لتوصيات الأمم المتحدة بشأن إطلاق الصواريخ البالستية.

كذلك، أكد الدكتور جمال شقرا، الخبير بالشأن التركي، أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيرس، يقوم بجولة خارجية للدول المشتعلة بالشرق الأوسط، وذلك بهدف دراسة الأوضاع لتلك الدول من خلال هذه الزيارة ووضع خطط عمل مع مسئوليها برعاية الأمم المتحدة للتسوية.

وقال "شقرا"، في تصريح لـ"صدى البلد": "الزيارة تهدف لإعادة الثقة تجديد الثقة الدولية بالمنظمة"، مشيرًا إلى أنه في الفترة الأخيرة تراجع دور منظمة الأمم المتحدة في العديد من القضايا التي شهدها الشرق الأوسط.

وعن أبرز الملفات التي سيناقشها الأمين العام خلال زيارته لتركيا، قال: "الوضع في سوريا، والحد من الهجرة غير الشرعية لتركيا، وكذلك القضية القبرصية وكيفية حل أزمتها وعمل تسوية داخلية بقبرص سيكون على جدول مباحثات أنطونيو والمسئولين بتركيا".