أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أنه في إطار التحول الرقمي، فالوزارة تبذل حاليا جهودا مكثفة لـ :
- إطلاق الوزارة أول بنية وطنية موحدة لبيانات التعليم قبل الجامعي من خلال مجموعة البيانات (ED1–ED50) المتوافقة مع متطلبات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء والمعايير الدولية، إلى جانب تطوير مؤشرات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
- رقمنة أنظمة الحضور لاكتشاف مخاطر التسرب مبكرًا
- متابعة اتجاهات التعلم عبر منصة وطنية متكاملة
- تحديث نظام البيانات التعليمية الوطني بما يعزز الدقة وإتاحة البيانات والتوافق مع المعايير الإحصائية العالمية.
وعلى مستوى الشراكات الدولية، أوضح الوزير أن الوزارة عززت هذه الشراكات من خلال التعاون مع اليونيسف، واليونسكو، ودول إيطاليا، وألمانيا، وسنغافورة، واليابان، ومنظمة العمل الدولية، لا سيما في مجالات التعليم الفني والتحول الرقمي.
وعلى صعيد التعليم الفني، أشار إلى أن الوزارة تعمل على تدويل منظومة التعليم الفني والتدريب المهني (TVET) عبر الشراكات العالمية وبرامج تنقل الطلاب والمعلمين، والتوافق مع الكفاءات الدولية، إلى جانب التوسع في تعليم البرمجة ومحو الأمية الرقمية والذكاء الاصطناعي بدعم من شركاء التنمية.
وكان محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عقد اجتماعًا موسعا مع شركاء التنمية من الجهات والمنظمات والمؤسسات الوطنية والدولية في مجال التعليم والمهارات، وذلك لاستعراض ما تم تحقيقه من إنجازات وإصلاحات هيكلية في المنظومة التعليمية، فضلا عن مناقشة محاور خطة الوزارة المستهدفة للعام المقبل ٢٠٢٦، وذلك في إطار تعزيز التعاون مع شركاء التنمية خلال المرحلة المقبلة ودعم جهود تطوير منظومة التعليم.
وفى مستهل الاجتماع، رحب الوزير محمد عبد اللطيف بالسادة الحضور من كافة المنظمات والمؤسسات الوطنية والدولية، معرباً عن بالغ تقديره بمشاركتهم ودعمهم المستمر، مثمنًا الشراكة الاستراتيجية القائمة والتعاون البنّاء، ومؤكدًا أن هذه الشراكات تمثل ركيزة أساسية لدعم جهود الوزارة في تطوير منظومة التعليم وبناء قدرات الطلاب، بما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية وأهداف التنمية المستدامة، ويسهم في تعزيز جودة التعليم وربطه بمتطلبات سوق العمل.
وأكد الوزير أن هذا الحضور لا يعكس مجرد شراكات مؤسسية، بل يجسد التزامًا مشتركًا وعميقًا تجاه الأطفال والشباب، وإيمانًا راسخًا بأن التعليم يمثل حجر الأساس للتنمية المستدامة، وقاطرة رئيسية للتقدم وتخطي تحديات العصر.

