"التعليم" تستعد لتشغيل مدرسة الضبعة "النووية"..تكاليف إنشائها 43 مليون جنيه..معايير دقيقة لاختيار طلابها..ووزير الكهرباء يشارك في تعيين معلميها

المدرسة تعد الأولى المتخصصة فى تكنولوجيا الطاقة النووية
تضم 15 فصلًا مجهزا بالمعامل والمكتبات وغرف المعلمين
تشمل 3 مبان تحتوي على ورش للميكانيكا والكهرباء ومجال الطاقة النووية

زار اليوم وزراء التربية والتعليم، والكهرباء، والإنتاج الحربى، المكان المخصص لمدرسة الضبعة المتقدمة للتطبيقات النووية، والتي يتم إنشاؤها حاليًا بمحافظة مطروح؛ لتفقد أعمال إنشاء هذه المدرسة التي تعد أول مدرسة فنية فى مصر متخصصة فى تكنولوجيا الطاقة النووية.

وقالت وزارة التربية والتعليم إن اختيار الطلاب بمدرسة الضبعة الفنية المتقدمة للتطبيقات النووية الجاري إنشاؤها حاليًا، سيتم من خلال تطبيق معايير دقيقة، مع تخصيص نسبة فيها لأبناء مطروح.

وأضافت أن تعيين المعلمين والإداريين بهذه المدرسة، سيتم بالتنسيق مع وزير الكهرباء والطاقة؛ ليكونوا من أبناء مطروح؛ من أجل الاستقرار الأسرى الدائم لهم.

جدير بالذكر أن هذه المدرسة سيكون اسمها "المدرسة الفنية المتقدمة"، وستكون بنظام الـ 5 سنوات ، وستكون متخصصة فى الطاقة النووية، وستكون تكلفتها 43 مليون جنيه، بخلاف أعمال التجهيزات، ويتم إنشاؤها تحت إشراف الهيئة العامة للأبنية التعليمية.

ومن المقرر أن تتكون المدرسة من مبنى تعليمى، يضم 15 فصلًا مجهزا بالمعامل والمكتبات وغرف المعلمين، بطاقة استيعابية 375 طالبًا، بالإضافة إلى أنها مكونة من مبنيين للإقامة بهما أكثر من 90 غرفة ، وتتسع الغرفة الواحدة لثلاثة طلاب، كما أن المدرسة سيكون بها 3 مبان تحتوي على ورش للميكانيكا والكهرباء ومجال الطاقة النووية، إلى جانب إنشاء ملعب كرة قدم رئيسي كبير ، وملاعب ثانوية أصغر في الحجم ، ومسرح مكشوف، وفناء كبير للطلاب ، ويتم انشاء هذه المدرسة بشكل يسمح بإجراء توسعات اكبر بها في المستقبل.

وتحظى بإهتمام كبير من جانب الرئيس عبد الفتاح السيسي ، الذى أعطى تعليمات بالانتهاء من إنشائها وافتتاحها في أسرع وقت ممكن، مع العلم أن هذه المدرسة ستكون ضخمة وتكاليفها أعلى من تكاليف إنشاء المدارس العادية.

وفى هذا السياق أعلنت وزارة التربية والتعليم، أن هذه المدرسة يتم إنشاؤها لإعداد كوادر تساعد فى مشرع الطاقة النووية بمدينة الضبعة، مشيرًا إلى أن الوزارة تسير بخطى ثابتة فى هذا المشروع، وستبدأ الدراسة بالمدرسة فى العام الدراسى القادم 2017/ 2018.