رئيس «الأمان النووي» الأسبق: مدرسة الضبعة النووية تؤهل أطقم التشغيل
أكد الدكتور كريم الأدهم، الرئيس الأسبق لمؤسسة الأمان النووي، أن إنشاء مدرسة نووية لتأهيل العمالة الفنية المسئولة عن تشغيل محطة الضبعة خطوة مهمة للدفع بمستوى التصنيع النووي المصري.
وقال "الأدهم"، في تصريح لـ"صدى البلد"، إن "المحطة النووية تحتاج إلى أطقم صيانة وتشغيل، ويجب أن يكونوا مؤهلين على جميع المستويات، حيث إن المحطة تشتمل على أجزاء نووية وأخرى تقليدية، ولكي نكفل أن يكون الفريق المسئول عن تشغيل المحطة متكاملا، كان أمامنا خياران، الأول هو اختيار خريجي "دبلوم الصنايع" ثم يتم تأهيلهم للعمل النووي، أو أن يتم إكسابهم هذا العلم في سن معينة، وهو ما وقع عليه الاختيار بإنشاء هذه المدرسة".
وأضاف أن الغرض من إنشاء هذه المدرسة هو تخريج أطقم فنية مؤهلة قادرة على التعامل مع الأجهزة والأنماط النووية، مع الإدراك التام للمعدات المستخدمة وإمكاناتها، وبذلك نضمن أن يكون الخريجون مؤهلين من الناحية الفنية والتكنولوجية والتعامل مع الإشعاعات، لافتا إلى أن شروط الالتحاق بهذه المدرسة لن تختلف عن آليات الالتحاق بالتعليم الفني، ولكن يجب أن يكون الطالب محبا لهذا العلم راغبا في تعلمه.
وفيما يتعلق بتعارض المدرسة مع أقسام الهندسة النووية، أوضح الرئيس الأسبق لمركز الأمان النووي، أنه لدينا قسم للهندسة النووية في جامعة عين شمس، مسئول عن تخريج مهندسين، وهؤلاء ملقى على عاتقهم رئاسة أطقم التشغيل والتطوير وعمليات دفع العلم النووي، أما المدرسة النووية فهي مسئولة عن تخريج أطقم تشغيل مؤهلة من الناحية الفنية والتكنولوجية والتعامل مع الإشعاعات، والتعامل مع الأعطال.