الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير الآثار ومديرة اليونسكو يفتتحان منزل ستوبلير الأثري بالأقصر بعد ترميمه.. والعناني: المنظمة لا تنفذ مشروعات أثرية وتشارك خبراءها فقط للحفاظ على التراث ..صور

جانب من الحدث
جانب من الحدث

خلال إفتتاح ترميم المنزل الأثري ... 
مدير آثار الأقصر:
مشروع ترميم المنزل يهدف لتحويله إلى مركز للتدريب والأرشفة
إيرينا بوكوفا تزور مقبرة "نخت آمون" رقم 335 بدير المدينة غرب الاقصر


افتتح الدكتور خالد العناني وزير الآثار وإيرينا بوكوفا المديرة العامة لمنظمة اليونسكو ومحمد بدر محافظ الأقصر وماركوس ليتنر السفير السويسري بالقاهرة منزل "ستوبلير" وذلك بعد الانتهاء من ترميمه ضمن مبادرة للحفاظ علي جبانة طيبة في إطار التعاون بين وزارة الآثار وجامعة بازل ومؤسسة فاكتوم للتكنولوحيا الرقمية في مجال الحفاظ علي التراث.

وقال خالد العناني وزير الدولة لشئون الآثار، انه سعيد بزيارة ايرينا بوفاكا مدير عام منظمة اليونسكو والوفد المرافق لها، مؤكدا ان اليونسكو لا تقوم بتنفيذ مشروعات أثرية او تدعمها ماديا لكنها تقدم ما لديها من خبراء للحفاظ علي التراث.

وعن منزل ستوبلير قال عناني، ان المنزل تم بناؤه عام 1950 لاسكندر ستوبلير بعد إكتمال بناء القرنة الجديدة، واضاف ان المنزل سيجلب تكنولوجيا المسح ثلاثي الأبعاد بما في ذلك المسح طويل ومتوسط المدي والمسح السطحي عالي الدقة من المدي القريب.

واكد ان الهدف من المبادرة تدريب مصريين اعتبارا من العام الماضي وتم تدريب مشتغلين محليين بالكامل وتجهيز المركز.

وقال الدكتور مصطفي وزيري مدير عام آثار الأقصر إنه تم البدء في مشروع ترميم المنزل العام الماضي بهدف تحويله إلى مركز للتدريب والأرشفة والمسح الضوئي ثلاثي الأبعاد على أعلى مستوى وذلك بتمويل من مؤسسة "فاكتوم" للتكنولوجيا الرقمية في مجال حفظ التراث بمدريد وتم تنفيذه عن طريق مركز والي للعمارة والتراث بالقاهرة مع فريق من الحرفيين المحليين.

وأشار الدكتور شريف عبد المنعم معاون وزير الآثار ان الوفد توجه الي منطقة دير المدينة حيث زاروا مقبرة نخت أمون ( TT335) والخاصة بالخادم في مكان الحق حيث أعجبت بوكوفا بالوان المقبرة وعظمة وعبقرية ودقة الفنان المصري القديم الذي استطاع أن يزين المقبرة بهذة الطريقة واستخدامه الالوان التي مازالت تحتفظ بروتقها وجمالها بعد الاف السنين.

ويرجع تاريخ المقبرة إلى الأسرة التاسعة عشرة، وتحتوي على مناظر فريدة تمثل صاحب المقبرة في مناظر تجمعه مع أقاربه من أصحاب المقابر الأخرى الشهيرة في دير المدينة.