الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تحليل – "صدى البلد" يستعرض آراء مطورين عقاريين حول آثار تراجع الدولار على أسعار الوحدات السكنية

صدى البلد

- تراجع الدولار يثبت أسعار العقارات

تتجه الأنظار نحو حركة أسعار العقارات خلال المرحلة المقبلة بالتزامن مع تسجيل الدولار أدنى مستوى له في 3 أشهر عند مستوى 15.70 جنيه.. ويستعرض "صدى البلد" آراء مطورين عقاريين حول مستقبل أسعار الوحدات السكنية في السوق المصرية بعد تراجع الدولار.

"أسعار العقارات فى مصر لن تتراجع خلال المرحلة الحالية بسبب تراجع سعر صرف الدولار"، هذا ما أكده سيد سامى، مطور عقارى، موضحاً أن تأثير تراجع الدولار على قطاع العقارات يتطلب المزيد من الوقت.

وأضاف فى تصريحات خاصة، تعليقا على إمكانية انخفاض أسعار العقارات بعد تراجع أسعار الدولار فى الأسواق قائلا: "إنه حتى الآن لم يتم حدوث أى تراجع فى أسعار مواد البناء التى ارتفعت بشكل جنونى بعد ارتفاع سعر الدولار باستثناء حديد التسليح الذى حدث بعض التراجع فى أسعاره خلال المرحلة الحالية".

وأشار إلى أن تكلفة بناء العقارات لا تتأثر فقط بأسعار حديد التسليح ولكن هناك عوامل أخرى ومواد أخرى يجب أن تأخذ بعين الاعتبار لم تنخفض أسعارها.

ولفت إلى ان سوق الاستثمار العقارى سيظل فى حالة ترقب على الأقل حتى منتصف العام الحالى ولن تحدث اى تعديلات بالانخفاض فى اسعار العقارات على الأقل خلال الربع الاول من العام الحالى .

وقال إيهاب أبو المجد رئيس مجلس إدارة شركة كونسبت للتطوير العقارى إن أسعار العقارات لن تتراجع؛ بسبب انخفاض أسعار الدولار فى الأسواق الفترة الأخيرة.

وأضاف فى تصريحات خاصة: قائلا إن ما يزيد فى سوق العقارات لا يقل ثمنه مرة أخرى مهما كان السبب، حتى لو انخفض سعر الدولار بشكل أكبر من ذلك.

وأشار إلى أن كل ما يمكن أن يحدث الفترة القادمة فى سوق العقارات هو أن يتم تثبيت الأسعار، وأن تتراجع الشركات عن رفع الأسعار الذى كانت تعتزم ان تقوم به المرحلة الحالية التى لن تتجاوز شهرين، ولكن ستعود الأسعار مرة أخرى للغلاء والارتفاع قريبا.

ويرى الدكتور رشاد عبده الخبير الاقتصادى إن الدولار يتحدد سعره وفقا للعرض والطلب، فلو زاد الطلب عن المعروض يقل سعره والعكس صحيح.

وأضاف: أن سعر الدولار انخفض نتيجة تأثير سياسة البنك المركزى بالتحول إلى سياسة سعر الصرف الحر المدار فضلا عن توقف الأسواق الصينية بسبب الاحتفال برأس السنة الصينية ، كذلك وقف عمليات الاستيراد للسلع حتى مارس المقبل ، فضلا عن تفعيل اتفاقية التبادل التجاري مع الصين باليوان فى حدود 20 مليار يوان ، كل هذا خفف الطلب على الدولار الأمر الذي أدى إلى انخفاض سعره.

وعن توقعاته للأوضاع بالنسبة لسعر صرف الدولار بعد انتهاء أثر هذه الإجراءات أوضح أنه بمجرد أن ينتهى أثر هذه الإجراءات المؤقتة ، فسيعود الدولار مرة أخرى للارتفاع .