قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الإعلام السعودي: لهذا السبب.. الملك سلمان يقطع زيارته للمالديف وينهي جولته الآسيوية.. «الرباعية الدولية» ترفض أي تدخل أجنبي في ليبيا


  • «التضخم والبطالة» في الاقتصاد السعودي يتحسن 16 مرتبة
  • ترامب يطالب ألمانيا بسداد «ديونها الهائلة»
  • تحقيق موسّع في تسريبات «ويكيليكس» حول «سي آي أي»

ركزت الصحف السعودية في افتتاحيتها على صدر نسختيها الورقية والإلكترونية، اليوم، الأحد 19 مارس، على العديد من الملفات والقضايا والأحداث سواء على مستوى العالم والمملكة.

ويستعرض موقع «صدى البلد» أهم ما نشر من تقارير تشغل الرأي العام العربي والإقليمي.

وركزت الصحف السعودية على الجولة التي قام بها الملك سلمان بن عبدالعزيز في عدد من الدول في آسيا والتي اختتمها بالصين ليعود بعدها إلى الرياض مُحاطًا بمحبة شعبه، ناجز لعمل ضخم، تجسد في بناء شراكات إستراتيجية شاملة مع دول الشرق الآسيوي، حسبما وصفت جولته صحيفة «الجزيرة» السعودية و التي قالت إن الجولة شملت كلًا من ماليزيا، وإندونيسيا، وسلطنة بروناي دار السلام، واليابان، والصين، وأثمرت عن توسيع آفاق التعاون بين المملكة وتلك الدول في المجالات السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية والاستثمارية.

وكان خادم الحرمين قد بعث إثر مغادرته الصين برقية شكر للرئيس الصيني أعرب فيها عن بالغ الشكر والامتنان على ما لقيه، والوفد المرافق أثناء الزيارة من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة. وأكد خادم الحرمين أن المباحثات التي جرت أثناء هذه الزيارة قد أسهمت بالارتقاء بعلاقاتنا الثنائية إلى آفاق أوسع في المجالات والدفع بها نحو مسار العلاقات الإستراتيجية، إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية بما يخدم مصالحنا المشتركة ويخدم الأمن والسلم الدوليين.

وتبرز صحيفة «عكاظ» ما أكد خادم الحرمين الشريفين في برقية شكر بعث بها إلى الرئيس الصيني عقب مغادرته بكين، قال فيها أن زيارته لجمهورية الصين الشعبية ومحادثاته مع الرئيس شي جين بينغ أسهمت في الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين إلى آفاق أوسع في المجالات كافة، والدفع بها نحو مسار العلاقات الاستراتيجية، إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية بما يخدم المصالح المشتركة ويخدم الأمن والسلم الدوليين.

وأضاف «يطيب لنا ونحن نغادر بلدكم الصديق أن نعرب لفخامتكم عن بالغ الشكر والامتنان على ما لقيناه والوفد المرافق أثناء زيارتنا من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة».

وتابع: «فخامة الرئيس.. إن المباحثات التي جرت أثناء هذه الزيارة قد أسهمت في الارتقاء بعلاقاتنا الثنائية إلى آفاق أوسع في المجالات والدفع بها نحو مسار العلاقات الإستراتيجية، إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية بما يخدم مصالحنا المشتركة ويخدم الأمن والسلم الدوليين».

ونفلت صحيفة المدينة نص تغريدة للملك سلمان عقب جولته الأسيوية الناجحة قال فيها عبر حسابه على «تويتر»، قائلا: وطننا رمزٌ راسخ بجذوره الإسلامية والعربية، ومكانته الدولية، ونتطلع مع الأشقاء والأصدقاء إلى تحالفات أقوى، لمواصلة مسيرة الاستقرار والنماء.

وفي تقرير على افتتاحيتها تستعرض صحيفة «سبق» الإلكترونية ، انتصارات التي حققها الملك سلمان خلال جولته الآسيوية، التي بدأت في 26 فبراير الماضي وسط زخم سياسي واقتصادي وثقافي، قالت إنه ربما امتدت تبعاته لعقود قادمة؛ بعد اتفاقيات مليارية ومذكرات تفاهم وتعاون مع 5 دول لها ثقلها ووزنها السياسي والاقتصادي في عالم اليوم.

وأضافت ان الملك سلمان خلال 21 توازي 504 ساعات من الزيارات المكوكية شهدت اجتماعات قمة وملتقيات اقتصادية وأوسمة متعددة تقلدها الملك، ودرجات دكتوراه فخرية واصطفاف وترحيب شعبي كبير، تخللها ما يشبه استراحة المحارب لأيام معدودة؛ بعد زيارته -حفظه الله- لثلاث دول، قبل أن يعود لاستكمال جولته التي انتهت اليوم؛ حيث بدأت الجولات بماليزيا، ثم إندونيسيا، وبعدها سلطنة بروناي، تلاها إجازة قصيرة وبعدها وصل إلى اليابان، واختتمها بجمهورية الصين الشعبية التي غادرها اليوم.

وتكشف صحيفة الرياض عن السبب الذي من اجله قطع الملك سلمان جولته الأسيوية قبل زيارة أخر محطاتها حيث جزر المالديف؛ حيث سفارة خادم الحرمين الشريفين في (ماليه) طالبت جميع المواطنين المتواجدين في جمهورية المالديف بأخذ الحيطة والحذر نظرًا لانتشار فايروس (إنفلونزا الخنازير)، وعدم التواجد في الأماكن العامة المزدحمة والحرص على استخدام الأساليب الوقائية كالكمامات والمعقمات.

ونوهت السفارة على جميع المواطنين عدم السفر إلى جمهورية المالديف إلا في حالة الضرورة القصوى إلى حين القضاء على الفايروس المنتشر، مشيرة إلى أنه في حالة الطوارئ يمكن التواصل على الأرقام التالية على مدى 24 ساعة

ومن نفس الصحيفة نطالع انخفض مؤشر البؤس "مجموع معدلي التضخم والبطالة" في الاقتصاد السعودي من 7.9 نقطة في عام 2015 إلى 7.3 في عام 2016.

ووفقا للتقرير الذي أعدته "الرياض" تقدم ترتيب الاقتصاد السعودي في ترتيب الدول الأقل في المؤشر من المرتبة 37 في عام 2015 إلى المرتبة 21 في عام 2016 وفقًا لبيانات صندوق النقد الدولي.

وفي المقابل ارتفع المتوسط العالمي لمؤشر البؤس بنسبة 20.6% خلال عام 2016 نتيجة الأرقام العالية سجلها المؤشر في بعض دول العالم مثل فنزولا وإيران التي بلغ فيها المؤشر نحو 19.29 نقطة بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة بشكل مفرط واستمرار تدهور معدل البطالة.

وتمكّنت معظم دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من تحقيق مراكز متقدمة جدا في تدني مؤشرات البؤس في عام 2016، حيث احتلت دولة الكويت المرتبة الأولى خليجيًا وعربيًا، والمرتبة الحادية عشر عالميًا في تدنى مؤشر البؤس بنحو 5.47 نقطة.
ووفقا لتقرير "الرياض" جاءت مملكة البحرين في المرتبة الثانية بنحو 6.68 نقطة المرتبة 17 عالميًا، ثم السعودية بنحو 7.14 نقطةالمرتبة 21 عالميًا، ثم قطر بنحو 7.5 نقطة المرتبة 25 عالميًا، ثم الإمارات بنحو 8.3 نقطة المرتبة 29 عالميًا، وجاءت سلطنة عُمان في المرتبة الأخيرة خليجيًا في تدنى مؤشر البؤس بنحو 8.9 نقطة المرتبة 40 عالميًا.وربطت الصحف السعودية جولة الملك الوالد بجولة ابنه ولي ولي العهد السعودي إلى الولايات المتحدة الامريكية، حيث استحوذت زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إلى أمريكا، واجتماعه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ ثم وزير دفاعه جيمس ماتيس؛ خلال الأيام القليلة الماضية، على اهتمام الصحف السعودية كما حظيت باهتمام عالمي كبير، كما تركت الجوانب التي تمّ التطرق إليها المجال مفتوحًا للتقدُّم على مسارات عديدة مشتركة بين البلدين، حيث جاءت في وقتٍ قياسي وربما غير متوقعٍ أو مسبوقٍ مما يُحسب للجانب السعودي في هذا الجانب؛ نظرًا لما حقّقه ولي ولي العهد من حراكٍ على ملفات في غاية الأهمية، في ظل غموض الموقف الأمريكي منها قبل ذلك.

ففي الاجتماع الذي وُصف بـ "الطويل" الذي عُقد بين الأمير الشاب الذي يقود ملف رؤية بلاده نحو المستقبل 2030 م، مع وزير الدفاع الأمريكي، تمّ تناوله بشكل كبير؛ حيث عُقد في مقر وزارة الدفاع الأمريكي (البنتاغون)، وفيه كان التأكيد السعودي ذكيًا من خلال التركيز على الأولويات الحالية في علاقات البلدين، خصوصًا في ظل تحديات مشتركة، وبصراحة أبرزت أن المملكة تدرك أنها "تعد الخط الأمامي مجابهة التحديات التي تشهدها المنطقة والعالم والمتمثلة في تصرفات النظام الإيراني المربكة للعالم والداعمة للمنظمات الإرهابية، إضافة إلى التحديات التي تقوم بها المنظمات الإرهابية"، كما وصفها بدقة ولي ولي العهد، لمضيفيه الكِبار في الدولة الكبرى.

وإلى الأخبار المصرية في جولة الصحافة السعودية، ونبداها بـ ما نشرته صحيفة المدينة عن القمة الي تعقد بالقاهرة اليوم الأحد، بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس، صرح بذلك السفير علاء يوسف المُتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، وأضاف المتحدث الرسمي: إن زيارة الرئيس الفلسطيني لمصر تأتي في إطار التشاور والتنسيق المستمر بين الجانبين حول مختلف القضايا العربية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما قبيل انعقاد القمة العربية المقبلة في الأردن يوم 29 مارس الجاري.

وتوقع أن تتطرق المباحثات بين الجانبين إلى الأوضاع الإنسانية والاقتصادية والأمنية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والأفكار المتداولة بشأن سبل استئناف عملية السلام، ولاسيما في ضوء عضوية مصر الحالية في مجلس الأمن، والاتصالات التي تقوم بها مع الأطراف الإقليمية والدولية بهدف توفير البيئة الداعمة لاستئناف عملية السلام وتشجيع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على العودة الى مائدة المفاوضات.

وألقت صحيفة «الشرق الأوسط» الضوء على زيارة تبعث برسالة للتأكيد على نبذ التشدد والتعصب الديني ونشر السلام والتسامح في العالم٬ يزور بابا الفاتيكان فرنسيس العاصمة القاهرة في زيارة تاريخية لأول مرة٬ وأعلن السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية٬ أن «البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية٬ سيقوم بالزيارة في الأسبوع الأخير من أبريل المقبل٬ تلبية للدعوة الموجهة إليه من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي». وقالت الصحيفة: يأتي هذا في وقت تعقد فيه القاهرة، قمة مصرية ¬ فلسطينية تتركز على الأوضاع المستعجلة والمهمة على الساحتين الفلسطينية والعربية. وكان الرئيس السيسي قد وجه دعوة رسمية إلى البابا فرنسيس لزيارة مصر في أقرب فرصة... وهي الدعوة التي رحب بها بابا الفاتيكان في حينها٬ معربًا عن تطلعه إلى إتمامها.

ويرى مراقبون أن «العلاقات بين مصر والفاتيكان تشهد نموًا مطردًا منذ اللقاء المهم الذي تم بين السيسي وفرنسيس في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2014، والذي وفر أرضية راسخة لتنمية العلاقات وتأكيد صلابتها٬ فضلًا عن التوافق حول وحدة الهدف في العمل على التصدي للتطرف والإرهاب٬ وتوجيه الجهود اللازمة لتسوية قضايا منطقة الشرق الأوسط٬ ونشر قيم السلام والتسامح والتكافل بين البشر

وتشير إلى بيان المتحدث الرسمي للرئاسة في مصر٬ أن «برنامج زيارة البابا فرنسيس يتضمن زيارة مشيخة الأزهر للالتقاء بالدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر٬ وزيارة الكاتدرائية المرقسية للالتقاء بالبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية٬ وزيارة الكنيسة الكاثوليكية»

وفي ختام جولتنا نطالع أهم ما نشر من عناوين على الصحف السعودية من الأخبار العالمية والدولية، ومنها:

ترامب يطالب ألمانيا بسداد «ديونها الهائلة»
اعتقال سائق «بحوزته قنبلة» أمام البيت الأبيض
تحقيق موسّع في تسريبات «ويكيليكس» حول «سي آي أي»
مدينة نيجيرية تتعرض لهجوم انتحاري ثانٍ في أسبوع
اليمن.. بين جرائم الحوثي وصالح و«تبادل أدوار» القاعدة وداعش
«الرباعية الدولية» ترفض أي تدخل عسكري أجنبي في ليبيا
بشار الأسد يهجّر 12 ألف سوري من حمص
واشنطن تدرج بحرينيين من «ألوية الأشتر» المدعومة من إيران بلائحة الإرهاب
المقاومة الإيرانية: نظام الملالي عراب الإرهاب العالمي