قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

مصر تستضيف «70 صوتًا ملائكيًا» في حفظ كتاب الله.. وزير الأوقاف: نكرم أهل القرآن والأصوات الحسنة تهدي الناس.. والقوصي: مسابقة مباركة تحفها الملائكة


وزير الأوقاف:
تنسيق بين التضامن لإنشاء كتاتيب بطاقة 2000 محفظ
عضو كبار علماء بالأزهر:
لا نهوض للأمة إلا بالتمسك بكتاب الله وسنة نبيه
عالم بجامعة قابوس:
القرآن هو من يوحد الأمة إذا حسنت النوايا
«محكم تشادي بمسابقة الأوقاف»:
مصر الأمل في إنقاذ أفريقيا من الإرهاب

انطلقت اليوم السبت، مسابقة العالمية القرآن الكريم الرابعة والعشرون، التى تنظمها وزارة الأوقاف، بمشاركة نحو 40 دولة و70 متسابقًا.

وأعرب الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، عن أمله بأن تلقى المسابقات الدينية عمومًا ومسابقات حفظ وفهم القرآن الكريم خاصة، اهتمامًا موازيًا للمسابقات فى المجالات الأخرى إخراجًا وعملًا من جانب الوسائل الإعلامية والمؤسسات الثقافية.

وبيّن وزير الأوقاف، خلال كلمته في افتتاح المسابقة العالمية للقرآن الكريم، أن هذه المسابقات تأتى فى إطار حرص وزارة الأوقاف على إكرام أهل القرآن، مشيرًا إلى مدى تأثير قراءة وسماع القرآن الكريم فى قلوب الناس فكم من قارئ مؤمن حسن الصوت عالمًا بأحكام القراءة ومقاصد الآيات كان سببًا فى التزام كثير من الناس وانضباط أخلاقهم.

وأشار «جمعة»، إلى أن الوزارة ستعقد ندوتين علميتين على هامش المسابقة الأولى، بعنوان «خطورة الانتماء للتنظيمات المتطرفة على الفرد والمجتمع»، أما الندوة الثانية فبعنوان «الأخلاق فى القرآن الكريم»، إضافة إلى أن برنامج المسابقة يحتوي على عدة رحلات ترفيهية وسياحية لإبراز الحضارة المصرية العريقة.

ووجه وزير الأوقاف رسالة للمحكمين في المسابقة، قائلًا: «أنتم قضاة وأمناء فيجب تحرى الدقة والأمانة والتجرد المطلق من كل عاطفة فى إعطاء كل ذي حق حقه».

وقال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إننا في خدمة كتاب الله وضيوفنا وخدمة ديننا ووطننا وأمتنا فكتاب الله لا يشبع منه العلماء ونحن أحوج ما نكون إلى الاعتصام بكتاب الله في هذه الظروف التي تمر بها الأمة.

وأضاف وزير الأوقاف: «نرغب في أن نضيف إلى المسابقة ما يعزز ويوحد صفوف الإسلام والمسلمين ولذلك جعلنا فهم القرآن عاملًا أساسيًا للنجاح والتفوق، وجعلنا الفرع الأول للأكاديميين لمناقشة المتسابق في فهم القرآن وتفسيره».

ونبه على أن شق التفسير سيكون عاملًا أساسيًا لحفظ القرآن والتمكن فيه للنجاح في أي مسابقة تنظمها وزارة الأوقاف حتى يكون من يعمل في العمل الدعوي على قدر كبير من العلم والتفقه، معلنًا عن التنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي لبدء عمل الكتاتيب بطاقة 2000 محفظ سيتم اختيارهم من خلال اختبارات قوية وبمواصفات محددة.

وكشف وزير الأوقاف عن أن الوزارة تعد من الآن مسابقة للآئمة للإيفاد للخارج ونشر صحيح الإسلام وتصويب الأفكار الشاذة التي بثتها الجماعات المتشددة والمتطرفة، محذرًا من أن الوزارة غير مسئولة عن أي إمام لا يذهب عن طريقها.

بدوره، اعتبر الدكتور عبد الفضيل القوصي، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر ووزير الأوقاف السابق، أن مصر في هذه المسابقة العالمية للقرآن الكريم، تحتفل بماضيها وحاضرها ومستقبلها في وقت تتداعى عليها الأمم توقد في صدورنا الأمل وطاقة نور نستمسك بها في هذه الفتن التي شقت صفوف الأمة الإسلامية.

وألمح «القوصي» خلال كلمته، إلى أن هذه المسابقة شمعة أمل وسط الظلام الذي نعيش فيه لمستقبل أفضل وأقوى ثباتًا، فما أفضل أن يجتمع العالم الإسلامي في مثل هذه المناسبات المباركة الطيبة التي تحفها الملائكة، منبهًا على أن الأمة لن تنهض من عثراتها إلا إذا تمسكت بكتاب الله وسنه نبيه -صلى الله عليه وسلم-.

من جانبه، رأى المحكم العماني بمسابقة الأوقاف العالمية للقرآن الكريم، الدكتور عبد الله الهنائي، عضو هيئة التدريس بجامعة السلطان قابوس بسلطنة عمان، أن مصر وسطية الموقع والفكر، وهي أمل الأمة في نشر الفكر الوسطي.

ونوه الدكتور عبد الله الهنائي، خلال كلمته، بأن من تمسك بالقرآن الكريم فقد استمسك بـ«العروة الوثقى»، مؤكدًا أن القرآن يهدي لأقوم الطرق وأفضل السبل في عموم الحياة، مؤكدًا أن هذا الكتاب الخالد هو الذي يوحد الأمة ويلملم شتاتها إن أرادت الأمة كذلك بنية سليمة، معتبرًا هذه المسابقة العالمية نموذجًا رائعا للمسابقات العالمية حيث إن لها مذاقًا خاصًا لأنها تقام في مصر بلد الأزهر.

وفي السياق نفسه، أكد محكم تشاد في المسابقة أبو بكر ولر مدو، أن مصر هي الأمل في إنقاذ أفريقيا من الإرهاب.