5 أسباب جعلت يد الأهلى فوق الزمالك وتسببت فى التتويج بلقب السوبر الأفريقى

لم يكن الفوز الساحق الذى حققه الفريق الأول لكرة اليد بالنادى الأهلى على حساب الزمالك بالأمس فى نهائى السوبر الأفريقى والتتويج بلقب البطولة مجرد صدفة وليدة اللحظة بل كان هناك عدة مؤشرات قبل المباراة تؤكد أن الفريق الأحمر هو الأقرب للفوز بالمواجهة.

"صدى البلد" يستعرض أهم الأسباب التى أدت إلى الفوز الكبير لأبناء القلعة الحمراء على الزمالك.

عاصم حماد

لعب عاصم حماد المدير الفني لأبناء القلعة الحمراء دورا كبيرا في كتابة التفوق بالنسبة للمارد الأحمر في المواجهة بعد التشكيلة الجيدة للغاية والتوليفة الرائعة التي نجح في خوض المباراة بها فضلا عن حالة التركيز الكبير التى فرضها داخل الفريق والتى ظهر عليها لاعبو الأهلي وهو ما يؤكد عمل المدير الفني مع الفريق طوال الأيام الماضية وقدراته الكبيرة علي السيطرة عليه وتحويله إلي هذا الشكل المتميز الذي ظهر به أمام الأبيض.

التدعيم المثالى "الدرع ، حماصة "

أثبتت مباراة الأمس بين القطبين أن الإعداد للمباراة يعد جزءا لا يتجزأ من المباراة نفسها.. فالأحمر نجح في جلب صفقات قوية من أجل تدعيم صفوفه بوجود الثنائي يحيي الدرع وأبو الفتوح أحمد حماصة اللذين ساهما بشكل كبير في كتابة التفوق للأهلي نتيجة المستوي المتميز الذي ظهرا عليه.

الخبرة المصاحبة للسرعة والأداء الفنى الرفيع

ظهر الفريق الأحمر بالأمس بمستوى فنى رفيع المستوى نظرا لما يمتلكه من لاعبين أصحاب قدرات الخاصة وخبرات طويلة مثل محمد إبراهيم وإسلام حسن ويحيي الدرع وحماصة ومحمود فايز وأحمد عبد الرحمن وإبراهيم المصري وممدوح طه والحارس المتألق هادي رفعت وكريم السعيد ونجحوا اللاعبين نتيجة تميزهم بالسرعات الكبيرة والقوة البدنية فى كتابة التوفق للأحمر فى ظل عدم قدرة الأبيض على مجاراتهم.

العجز الذى تركه أحمد الأحمر

جاء تأثير غياب أحمد الأحمر نجم الزمالك عن فريقه أمس واضحا في ظل الحالة السيئة للغاية التي ظهر عليها الأبيض والذي افتقد الشراسة القوية علي مرمي الفريق المنافس بجانب اللياقة البدنية التي ظهر عليها اللاعبون وعدم قدراتهم علي مجاراة الفريق الأحمر وهو ما ظهر واضحا مع بداية الشوط الثاني وفارق النقاط الكبير الذي نجح الأهلي في تسجيله.

المقلب الفرنسى للزمالك

لم يظهر الفرنسي توزو بالمستوي المنتظر منه بعد أدائه العادي وهو ليس بالقوي وليس بالضعيف في ظل الحاجة الكبيرة التي كان ينتظرها الفريق الأبيض منه وهو ما أصاب زملاءه داخل الصالة المغطاة بخيبة أمل حقيقة فى ظل الاعتمادات عليه قبل المباراة بشكل كبير فى امكانية تحقيق الفارق لصالح الأبيض وهو ما لم يتحقق على أرضية الواقع.