المحافظون ومدراء الأمن «كعب داير» على الارتكازات المكلفة بتأمين الكنائس ..ويشددون على توسيع الاشتباه السياسي والجنائي ..وعدم السماح للدراجات البخارية أو المترجلين بالمرور أمامها

محافظ الدقهلية ومدير الامن يتفقدان التمركزات الأمنية بمحيط كنائس المنصورة وخضوعهما للتفتيش
مدير أمن مطروح يتفقد الكنائس ويؤكد على اليقظة الأمنية
مدير أمن الغربية يدفع بشرطة نسائية لتأمين الكنائس
اتخاذ كافة إجراءات الحيطة والحذر لجميع الخدمات والالتزام بقواعد التأمين الذاتي للقوات

قام مديرو الأمن برفقة المحافظين على مدار اليوم بعدد من الجولات التفقدية لتفقد محيط الكنائس والقوات المكلفة بتأمينها على مستوى الجمهورية والتي تضمنت قيام الدكتور أحمد الشعراوي محافظ الدقهلية يرافقه اللواء أيمن الملاح مدير الأمن واللواء مجدي القمري مدير المباحث الجنائية، بتفقد الخدمات والتمركزات الأمنية بمحيط عدد من الكنائس بمدينة المنصورة منها العذراء مريم والملاك ميخائيل والمطرانية.

وأشاد المحافظ بالدور الأمني في تأمين الكنائس والمنشآت الحيوية واستخدام بوابات إلكترونية وفرض حرم آمن بمحيط الكنائس، بالتنسيق مع الكشافة والتزامهم وجديتهم في تنفيذ عناصر الخطة بكل حسم وحزم دون تفرقة.

كما قام أفراد واطقم التأمين القائمة على عمليات الحراسة بالكنائس بتفتيش المحافظ ومدير الأمن وجميع القيادات والمرافقين قبل الدخول في إطار الالتزام التام بتنفيذ الإجراءات التي تم الإقرار لها ضمن الخطة الأمنية التي تم استعراضها ومناقشتها وإقرارها خلال عدد من الاجتماعات للجنة العليا للأمن.

فيما أكد المحافظ، أن الفترة الحالية تتطلب معالجة مجتمعية للسلوك العام، مشيرا إلى أن ما حدث من عمليات إرهابية خلال الآونة الأخيرة لا يعبر ولا يمت للإسلام بصلة، مضيفا أن الفكر الانتقامي غير متواجد بعقيدة المصريين، فالجريمة شيء دخيل على طبيعة المصريين وسنواجه الفكر التكفيري بالفكر العقلاني المستنير الذي يهدف الى وحدة الصف ونشر سماحة الإسلام الوسطي المعتدل.

وطالب المحافظ بضرورة المعالجة المجتمعية للسلوك العام وعدم استغلال للظروف والتلاعب بمشاعر المصريين قائلا: "كل من يسعي للفساد والتخريب سيحاسب".

كما التقي المحافظ الأنبا داود أسقف المنصورة وتوابعها، مؤكدا مشاركته بقداس غد وهو قداس سبت النور، وموجها الشكر لأعضاء الكشافة من الشباب والسيدات ودورهم المحوري في مساعدة قوات الأمن لتفتيش الحاضرين الى الكنيسة وأداء صلاة الجمعة الحزينة" والتي ستستمر طوال اليوم دون توقف.

وفي أسيوط ، عقد اللواء هشام لطفى مساعد وزير الداخلية لمنطقة وسط الصعيد واللواء عاطف قليعى مساعد مدير امن اسيوط اجتماعا مع قيادات مديرية أمن اسيوط.

ضم الإجتماع مأموري ورؤساء وحدات البحث لمراجعة خطط تأمين المنشآت الشرطية ، والكنسية وتأمين احتفالات المسيحيين اثناء الدخول والانصراف واثناء الصلاة. ، و كذا توفير الحرم الآمن للكنائس و توفير سيارات إطفاء امام كل كنيسة.

أما مطروح ، تفقد اللواء مختار السنباري مساعد وزير الداخلية مدير امن مطروح صباح اليوم الجمعة عددا من المنشآت الحيوية بمدينة مرسى مطروح للتأكد من التزام القوات بقواعد التأمين.

وتم المرور على كنيستى الشهيدين والسيدة العذراء ومجمع المحاكم وعدد من البنوك والمنشآت الحيوية.

كما تفقد مدير الامن التعزيزات الامنية والاجهزة الخاصة بالكشف عن المفرقعات سواء كانت اجهزة يدوية أو بوابات الكترونية والقائمين علي عملية التأمين.

وحث مدير الامن القوات بجدية الأداء وترسيخ روح المسؤولية في المواجهة الجادة لكافة التحديات وفرض أقصى درجات السيطرة واتخاذ كافة إجراءات الحيطة والحذر لجميع الخدمات والالتزام بقواعد التأمين الذاتي للقوات.

وعللا صعيد محافظة الغربية ، تفقد اللواء طارق حسونة مدير الأمن اليوم الجمعة عددا من الأقوال الأمنية وكردونات المكلفة بتأمين محيط الكنائس العامة تزامنا مع احتفالات عيد القيامة للإخوة الأقباط ومواجهة أى تداعيات أو أحداث شغب والعنف محتملة من خلال تدشين كردونات أمنية على مسافة 150 مترا مربعا والدفع بعناصر من الشرطة النسائية.

كما وجه مدير الأمن مأمور الأقسام والمراكز بتنشيط وتعزيز الخدمات لتأمين الكنائس بدائرة القسم أو المركز قبل وبعد انتهاء الاحتفالات.

ووجه مدير الأمن بالتأكيد على إلمام القائمين على متابعة كاميرات المراقبة للنواحى الفنية (الرصد والمتابعة على مدار اليوم الكامل) وإدارة المرور للتأكيد على الحفاظ على الحرم الأمن بمحيط الكنائس من جميع الاتجاهات بمسافة 150 مترا ووضع الصدادات الحديدية والأقماع الفسفورية على كافة أضلاع الكنائس وتسير الحركة المرورية، وضبط أي مخالفات موجودة بالشارع والعمل على تفعيل القانون.

كما شدد مدير الأمن فى تعليماته إلى ضباط وأفراد الشرطة على دقة فحص كافة المترددين على الكنائس ودقة ملاحظة المارة وحظر ترك أى سيارات أو مركبات بجوار أو أمام الكنائس تنسيقا ومسئوليها.

ولفت مدير الأمن إلى ضرورة التنسيق مع مسئولي الكنائس لتعيين عنصر نسائي من أمن الكنيسة الخاص على المداخل لفحص السيدات المترددات عليهم وتدعيم المداخل والمنافذ الرئيسية للكنائس بالشرطة النسائية والتزام القوات بارتداء الصدارى الواقية من الرصاص والخوذ الصلبة والحفاظ على الأسلحة والذخيرة عهدتهم وإدارة الحماية المدنية لمراجعة اشتراطات الحماية وحنفيات وطفايات الحريق وقسم شرطة المرافق لرفع كافة الإشغالات والأكشاك المخالفة.

وأمر مدير الأمن بتشغيل البوابات الإلكترونية على مداخل الكنائس والبنوك والتفتيش الجيد على المترددين على المنشات الهامة، كما وجه الضباط والقوات بملاحظة الحالة وتوسيع دائرتي الاشتباه السياسي والجنائي وإجراء الاستيقاف القانوني، وذلك لإجهاض أي محاولات من شأنها المساس بالأمن والاستقرار.

وأشار إلى التنبيه على جميع الضباط والقوات المشتركين بالخدمات بعدم السماح لأي من راكبى الدراجات البخارية أو أى مترجلين بالمرور من الحرم الآمن للكنيسة.