قال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن إلقاء التحية على غير المسلمين من أمور البر الجائزة شرعًا التي تظهر حسن خلق المسلم.
وبيّن «ممدوح» خلال البث المباشر لدار الإفتاء على «فيسبوك»، للرد على أسئلة المواطنين، المقصود من الحديث المروي عن أبى هُريرة -رضي الله عنه- أن النبىَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال: «لاَ تَبْدَؤوا اليَهُودَ وَلاَ النَّصَارَى بالسَّلامِ، وَإذَا لَقِيْتُم أحَدَهُم فى الطَّريق، فَاضْطَرُّوهُ إلى أَضْيَقِهِ»، موضحًا أن هذا الحديث خاص وليس عامًا، فيخص مشركي مكة فقط لأنهم آذوا الرسول -صلى الله عليه وسلم-.
وأشار إلى أن اليهود كانوا يأذون الرسول -صلى الله عليه وسلم- ويقولون للنبي والصحابة: السام عليكم، أي الموت عليكم، كما رود في حديث عائشة - رضي الله عنها - قالت: «استأذن رهط من اليهود على النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقالوا: السام عليكم. فقلت: بل عليكم السام واللعنة فقال الرسول: يا عائشة! إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله، قلت: أولم تسمع ما قالوا، قال: «قد قلت: وعليكم». وفي رواية: «عليكم» ولم يذكر الواو، حديث متفق عليه.
وبيّن «ممدوح» خلال البث المباشر لدار الإفتاء على «فيسبوك»، للرد على أسئلة المواطنين، المقصود من الحديث المروي عن أبى هُريرة -رضي الله عنه- أن النبىَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال: «لاَ تَبْدَؤوا اليَهُودَ وَلاَ النَّصَارَى بالسَّلامِ، وَإذَا لَقِيْتُم أحَدَهُم فى الطَّريق، فَاضْطَرُّوهُ إلى أَضْيَقِهِ»، موضحًا أن هذا الحديث خاص وليس عامًا، فيخص مشركي مكة فقط لأنهم آذوا الرسول -صلى الله عليه وسلم-.
وأشار إلى أن اليهود كانوا يأذون الرسول -صلى الله عليه وسلم- ويقولون للنبي والصحابة: السام عليكم، أي الموت عليكم، كما رود في حديث عائشة - رضي الله عنها - قالت: «استأذن رهط من اليهود على النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقالوا: السام عليكم. فقلت: بل عليكم السام واللعنة فقال الرسول: يا عائشة! إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله، قلت: أولم تسمع ما قالوا، قال: «قد قلت: وعليكم». وفي رواية: «عليكم» ولم يذكر الواو، حديث متفق عليه.