قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

قيادات بالإخوان: الرئيس تحدّث بشفافية مع الشعب.. وسياسيون: خطاب"مرسي"الأسوأ وتضليل للرأي العام.. والأزمات مازالت موجودة


"الجزار": الرئيس مُتواصل مع التاريخ حتى فترة مبارك لأنها جزء من تاريخ مصر
"البر": الشعب كله كان مدعوًا للخطاب.. ووقوف الإخوان وراء الرئيس ليست معرة
"نور": خطاب مرسي هذه المرة كان مختلفًا وأطول مما ينبغي
"النجار": لا نعرف على أي أساس جاءت الأرقام التي أعلنها الرئيس في خطابه
"عادل": حضور الإخوان فقط للاحتفالات سقطة للرئيس.. قال إنه سيكون لكل المصريين
اختلف عدد من السياسيين والقياديين في حزب الحرية والعدالة حول خطاب الرئيس محمد مرسي في ذكري انتصارات أكتوبر وما جاء فيه من محاور.
قال الدكتور حلمي الجزار القيادي بحزب الحرية والعدالة إن الرئيس مرسي ربط في خطابه بين تاريخ مصر عبر حلقاته المتصلة وبين الثورة، وأضاف إن هذه الرؤية جديدة، لأنها تعني أن الرئيس قارئ جيد ومتواصل مع التاريخ حتى بما يتصل بالرئيس السابق حسني مبارك بما فيها من مآسي لأنها جزء من تاريخ مصر.
وأوضح، خلال مداخلة مع الإعلامية عزة مصطفي في برنامج "ستوديو البلد" على قناة "صدى البلد"، أن ربط الرئيس بين حلقات التاريخ سابقة علينا أن نتقبلها بقبول حسن خاصة أنه صارح الشعب المصري وتحدث عن كل الملفات خاصة وبدلات السفر بوضوح شديد وجميل.
وعبر عن أنه كان يتمني بالفعل حضور كل من المشير طنطاوي والفريق سامي عنان كونهما من رجال القوات المسلحة التي قال عنها الرئيس مرسي إنها حمت الثورة، وقال :"لا أعرف لماذا لم يحضرا وما إذا كانت وجهت لهما الدعوة أم لا ولابد من كشف أسباب ذلك".
وأضاف: الشعب المصري حرم طويلاً من حياة كريمة والرئيس يكاشفه بوضوح وهذه ميزة في خطاب الرئيس وليست عيبًا.
فيما قال الدكتور عبد الرحمن البر عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين إن عموم الشعب المصري كان موجها له الدعوة لحضور خطاب الرئيس محمد مرسي في إستاد القاهرة ولا أتصور أن أحدا فكر للذهاب وتم منعه ، مشيرا إلي أن أغلب رموز القوي السياسية كانت حاضرة.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية في نفس البرنامج أن وقوف الإخوان وراء الرئيس ليست معرة ولا عيبا وهذا معروف لكل الناس.وأضاف: "مخطئ من يتحدث عن عدم تحقيق الرئيس لأي شئ, ومرسي كان في منتهي الأمانة والشفافية ولم يكن مثل السابقين الذين كانوا يتحدثون عن أن كل شيء 100%,في حين أن مرسي تحدث في خطابه عن نجاحات وإخفاقات".
ومن جانبه قال الدكتور أيمن نور وكيل الجمعية التأسيسية للدستور ورئيس حزب غد الثورة إن خطاب الرئيس محمد مرسي هذه المرة كان مختلفا وأطول مما ينبغي ويحمل بين طياته أسباب الثناء والهجوم عليه في نفس الوقت.
وأشار خلال نفس البرنامج إلي أنه في نفس الوقت الذي حمل قدرا كبيرا من الشفافية فإن بعض المعلومات التي جاءت فيه علي أنها حقائق وفقا لما نقل للرئيس لم تكن مؤكدة ومشكوك فيها.
وأوضح أن الحديث عن حل أزمة المرور ربما كان مقصودا به يوم السبت فقط لأنه كان أجازة, ولو كان القصد حلها جذريا في 100يوم فإن تحرير المخالفات ليس حلا للأزمة, واعرب عن اندهاشه من أن ينخرط الرئيس في مثل هذه التفاصيل.
وقال: "أنا مشفق علي الرئيس مرسي من خطة الـ 100يوم هذه وإذا ما كان يعتقد أن مشاكل مصر يمكن أن تحل في هذه المدة فإنه قد ظلم نفسه".
وأشار إلي أن بعض إيجابيات الخطاب منها دخول الرئيس في سيارة مكشوفة وسط هذه الحشد الكبير, كما أنه لم يكن يقرأ من ورقة كما كان يحدث في السابق في حصة القراءة المعتادة التي كان الخطاب الرئاسي يقرأ فيها بملل شديد جدا.
وأضاف: ربما يكون الرئيس مرسي في خطابه هذا قد استحضر صورة الرئيس التركي قبل أيام الذي ألقي خطابا بصورة مشابهة إلي حد ما, ولم أقرأ في أي وسيلة إعلام عن توجيه الدعوة للناس لحضور الخطاب.
أما الدكتور مصطفي النجار عضو مجلس الشعب السابق وفي نفس البرنامج قال إن الخطاب الذي ألقاه الرئيس مرسي في ذكري انتصارات أكتوبر هو الأسوأ له علي الإطلاق, مشيرا إلي أننا لا نعرف علي أي أساس أو معايير جاءت الأرقام التي أعلنها في هذا الخطاب.
وأوضح أن الرئيس جانبه الصواب حينما تحدث في خطابه عن قرض البنك الدولي والربا، مشيرا إلي ذلك خاصة حينما قال بثقة إنه لا يرضى أن يأكل المصريون من الربا في حين أن كل القروض التي حصلت عليها مصر في السابق كانت كذلك, كما أن كل البنوك المصرية تعمل بهذه الطريقة.
واستنكر "النجار" ما جاء في خطاب مرسي وحديثه عن المعارضين والمخالفين له وأنهم يعملون لصالح النظام القديم, هذا غير الارتجال الذي جعل الخطاب طويلا للغاية ولم نخرج منه بمضمون حقيقي ورؤية واضحة ومن أعدوا له هذا الخطاب أساءوا إليه.
وأضاف "الخطاب ضل الطريق إلي رجل الشارع البسيط الذي يري أن أزمات ومشاكل مثل القمامة والمرور في تزايد مستمر ولم تحل".
وبدوره قال باسل عادل، نائب البرلمان السابق، إن خطاب الرئيس كان لذكري أكتوبر وهي مناسبة لكل المصريين مما يستوجب حضورهم بكل طوائفهم لا الإخوان ولا الحرية والعدالة فقط وهذه سقطة لرئيس قال إنه سيكون لكل المصريين.
وأشار إلي أنها ليست جمعية عمومية للإخوان ولا الحرية والعدالة, خاصة أنه لم تتم دعوة أي نشطاء سياسيين ولا أي من نواب مجلس الشعب السابقين.
وأوضح أن كل هذا الحشد كان لتأييد الرئيس في كل قراراته وهذا مؤشر خطير جدا ويمثل نوعا من الإنذار وكارت سياسي في يوم خاطئ لجماهير مصر بالكامل, و لم أفهم من الخطاب هل الرئيس نجح في الـ 100 يوم أم لا ,وقد يكون إعلانه الفشل أهم من المراوغة علي الـ100يوم.
وأشار إلي أن الرئيس كان يتكلم مع الإخوان المسلمين وليس مع عموم الشعب المصري خاصة أن الإستاد كان به حوالي 120 ألف إخواني يهتفون لمرسي, وإطلاق الأرقام علي العوام كما جاء في خطاب الرئيس تضليل للرأي العام خاصة ما جاء عن عدد مخالفات المرور في إشارة لحل الأزمة.
وأضاف: كلام الرئيس ليس قرآنًا والأزمات مازالت حاضرة ولم تحل وطوابير الوقود مازالت موجودة خاصة أن التعامل مع الأزمات يتم يوما بيوم في ظل عدم وجود خطة شاملة للحكومة الحالية التي لا تختلف عن حكومة شرف أو الجنزوري كونها ذات أيدي مرتعشة.