الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف الإماراتية: «التخابر مع قطر» يكشف مؤامرتها لتفتيت الجيش المصرى.. قرقاش: انعدام الثقة في الدوحة.. والأرجنتين تدعم مرشحة مصر لمنصب مدير عام اليونسكو

صدى البلد

  • السفير الإماراتي في مصر: لن ندخر جهدًا في دعم القاهرة
  • "الاتحاد" الإماراتية: "التخابر مع قطر" يكشف مؤامرة الـدوحـة لتفتيت جيش مصر
  • الإمارات: تقرير "واشنطن بوست" كاذب
  • قرقاش: انعدام الثقة في الدوحة وراء تفاقم أزمتها
  • سفراء "الرباعي العربي" يؤكدون لجنوب أفريقيا تأمين عبور الطائرات الأجنبية إلى قطر
  • سفير الإمارات فى أمريكا: لم نخترق وكالة الأنباء القطرية

سلطت الصحف الإماراتية، في نسختها المطبوعة اليوم، الاثنين، الضوء على عدد واسع من القضايا المهمة، وذلك على الصعيدين الإقليمي والدولي، فيما سيطرت آخر تطورات الشأن المصري على عناوين تلك الصحف.

نبدأ جولتنا باستعراض الشأن المصري، حيث اهتمت صحيفة "الخليج" الإماراتية باجتماع سفراء الدول الداعية لمكافحة الإرهاب وفي مقدمتهم مصر، مع وزير النقل والمواصلات بجنوب أفريقيا، جوزيف مسوانجانبي، وذلك في إطار بحث الإجراءات التي اتخذتها مصر والسعودية والإمارات والبحرين ضد دولة قطر فيما يخص عبور مجالها الجوي.

وقالت "الخليج" إن السفراء أكدوا للوزير على القيام بتأمين عبور الطائرات الأجنبية من وإلى دولة قطر، مستندين بذلك إلى القرارات الدولية الخاصة بمكافحة الإرهاب وتمويله، والمتعلقة بقرار مجلس الأمن رقم 2309 لعام 2016 الذي اتخذه مجلس الأمن في جلسته رقم 7775 المعقودة بتاريخ 22 سبتمبر 2016 وأكد فيه مجلس الأمن سيادة جميع الدول بما في ذلك سيادتها على المجال الجوي الذي يعلو إقليمها وسلامة أراضيها واستقلالها السياسي وفقًا لميثاق الأمم المتحدة.

كما أورد مجلس الأمن في القرار المشار إليه أعلاه، "إذ يعرب أيضًا عن القلق من أن الطيران المدني قد يستخدم كوسيلة لنقل المقاتلين الإرهابيين الأجانب".

وفي نهاية الاجتماع، أكد مسوانجانيي أهمية هذا الاجتماع، معربًا عن أمله في إيجاد حل لهذه الأزمة، وأكد ضرورة الإبقاء على تواصل حول تطورات الأزمة.

مازلنا في الشأن المصري على الصعيد الدبلوماسي، حيث أكد رئيس أركان الجيش المصري الفريق محمود حجازي أهمية استمرار تنسيق الجهود بين مصر والولايات المتحدة لدعم الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، حسبما ذكرت "الاتحاد".

وذكرت القوات المسلحة المصرية في بيان أن ذلك جاء خلال لقاء الفريق حجازي مع قائد القوات البرية للقيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل جاريت، مشيرةً إلى أن الجنرال جاريت أعرب من جانبه عن تطلعه لاستمرار التنسيق والعمل المشترك في المجالات كافة بما يحقق المصالح المشتركة لكلا البلدين.

وأوضح البيان أن الجانبين بحثا سبل تعزيز علاقات التعاون العسكري بين البلدين وعددًا من الملفات والموضوعات محل الاهتمام المشترك.

وذكرت "الوطن" أن وزير الصحة والسكان المصري، الدكتور أحمد عماد الدين، استقبل بمكتبه، أمس، الأحد، السفير الإماراتي لدى مصر، جمعة مبارك الجنيبي، والذي أشاد بالعلاقات الأخوية بين بلاده ومصر بفضل القيادة السياسية الحكيمة لقيادتي البلدين.

وشدد الوزير الإماراتي خلال اللقاء على أن بلاده لن تدخر جهدًا في دعم مصر على جميع المستويات والأصعدة، خاصة القطاع الطبي، وأثنى على جهود وزارة الصحة والسكان لتطوير العلاقات بين البلدين من خلال استمرار نقل وتبادل الخبرات العلمية والتجارب الطبية والعلمية، معربًا عن تطلعه إلى مزيد من التعاون في الطقاع الطبي لما فيه خير وصالح البلدين الشقيقين.

وتحت عنوان "مصر والأرجنتين تعززان العلاقات"، أفادت "خليج" بأن وزير الخارجية، سامح شكري، التقى نائبة الأرئيس الأرجنتيني، جابريلا ميكيتي، أمس، خلال زيارتها القاهرة بمناسبة احتفال البلدين بمرور 70 عامًا على تدشين العلاقات الدبلوماسية.

وأضافت الصحيفة الإماراتية أن الوزير بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، إضافة إلى دعم مرشحة مصر لمنصب مدير عام اليونيسكو، مشيرة خطاب.

واستعرض اللقاء تعزيز العلاقات على مختلف الأصعدة، خاصة المجالين الاقتصادي والتجاري، وذلك في ضوء تولي الأرجنتين رئاسة مجموعة العشرين لعام 2018، فضلًا عن التنسيق والتشاور في المحافل والمنظمات الدولية في ظل التحديات التي يواجهها العالم، وعلى رأسها الإرهاب وحفظ السلم والأمن الدوليين.

على الصعيد المحلي المصري، نشرت "البيان" تفاصيل جديدة لأول مرة عن حادث طعن السياح في مدينة الغردقة، والذي أسفر عن مقتل سائحتين ألمانيتين وإصابة 4 أخريات.

في التفاصيل أن المتهم عبد الرحمن أبو قورة وصل الغردقة فجر الجمعة، وهو اليوم الذي وقع فيه الحادث وتجول في المدينة خلال ساعات النهار، ثم اشترى السكين المستخدم في الحادث من أحد المحال القريبة من المنتجع السياحي، وذهب إلى الشاطئ العام المجاور ومنه تسلل للمنتجع ونفذ جريمته.

كما تبين أن أبو قورة، البالغ من العمر 28 عامًا، إخواني شارك في اعتصام رابعة ولديه صفحة باسمه على "فيس بوك" نشر فيها أناشيد جماعة الإخوان وداعش وتنظيم أجناد مصر وصور رابعة ومحمد مرسي، كما نشر فتوى على صفحته تبيح قتل "الكفار" وكل من هو غير مسلم.

وذكرت "الاتحاد" أن محكمة مصرية أحالت ثلاثة قيادات تزعموا خلية إرهابية، إلى المفتي لأبداء الرأي الشرعي في إعدامهم، فيما جاء ذلك على خلفية اتهامهم باستهداف دورية أمنية متحركة مكونة من ضابط شرطة وأفراد شرطة، وقتلهم فرد شرطة وإحداث إصابات خطيرة بالآخرين. وحددت محكمة جنايات الإسكندرية أمس جلسة 10 سبتمبر المقبل للنطق بالحكم النهائي على المتهمين.

وتحت عنوان "التخابر مع قطر يكشف مؤامرة الـدوحة لتفتيت الجيش المصري"، قالت "الاتحاد" إن اسم قطر جاء مقرونًا بتهمة الخيانة والجاسوسية في أوراق أشهر القضايا الجنائية التي شهدتها المحاكم المصرية في الأعوام الثلاثة الماضية.

وأضافت الصحيفة: "وهي التهمة التي واجهها الرئيس المصري المعزول محمد مرسي في القضية رقم 10154 جنايات ثان أكتوبر لسنة 2014، والمعروفة إعلاميًا بقضية التخابر مع قطر. وقبل أن تحال هذه القضية لمحكمة النقض، كانت محكمة جنايات القاهرة، قد قضت بالسجن المؤبد للرئيس المعزول مرسي و2 آخرين، والإعدام لستة متهمين من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، نظرًا لتورطهم في تهريب وثائق ومعلومات خطيرة لدولة قطر، عن الوضع الأمني والعسكري في سيناء، وقدرة وتسليح الجيش المصري، وذلك في 55 وثيقة منفصلة".

وأشارت إلى أن من أبرز المحالين للمحاكمة في القضية إضافة إلى مرسي، أحمد عبد العاطي، مدير مكتب مرسي، وأمين الصيرفي، سكرتير الرئيس المعزول وابنته، وعدد من الإعلاميين يعملون بوسائل إعلام قطرية ومواقع إخبارية تابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي.

وفي هذا الإطار، أوضح الدكتور أحمد مهران، مدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية، أن توقيت هذه القضية الذي تزامن مع المقاطعة العربية لقطر بسبب دعمها للإرهاب يؤكد ويوضح خطورة دعم الإرهاب من بعض الدول وبعض المنظمات التي تسعى إلى تفتيت الوحدة الوطنية وتدمير الأمن القومي المصري بشكل خاص، على اعتبار أن مصر هي صاحبة الجيش الأقوى وصاحبة القدرة على التنظيم والمواجهة والتصدي للعمليات الإرهابية التي تهدد حدودها الشرقية سواء في سيناء أو حدودها الغربية من ناحية ليبيا.

واعتبر مهران أن تدويل هذه القضية أصبح أمرًا واضحًا على أساس أنها جزء لا يتجزأ من قضية تمويل الإرهاب المتهمة فيها دويلة قطر، وهي تؤكد وتكشف أن جماعة الإخوان ودولة قطر وأتباعهم كانوا يشكلون خطرًا كبيرًا على الأمن القومي العربي والشرق أوسطي بشكل عام، لأنهم كانوا حريصين على التواصل والمشاركة مع الدول التي تسعى إلى فرض الهيمنة والسيطرة على المنطقة بما يخالف القانون الدولي والثوابت والأعراف العربية والخليجية والشرق أوسطية، والتي تؤكد على ضرورة توحيد الصفوف العربية لمواجهة خطر الإرهاب.

في سياق متصل، ذكرت "الخليج" أن السفير المصري السابق لدى قطر، محمد المنيسي، وصف رئيس الحكومة القطرية السابق، حمد بن جاسم، بـ"الشيطان"، مؤكدًا أنه شهد على عشرات المواقف الداعمة للإرهاب في الدوحة، كدعم زعيم القاعدة أسامة بن لادن، ومنح العقل المدبر لـ11 سبتمبر، خالد شيخ محمد، جواز سفر قطري تم تهريبه به.

وفي الشأن الإقليمي، ذكرت "الوطن" أن الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان أعربت عن دعمها لما يتردد حول تقدم الدول المقاطعة للدوحة بطلب للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لسحب تنظيم كأس العالم 2022 من قطر بسبب دعمها للإرهاب.

وطالبت الفيدرالية الـ"فيفا" بالاستجابة لمطالب هذه الدول وسحب تنظيم قطر للبطولة بعد أن تأكد العالم من دعم وتمويل قطر للإرهاب والإرهابيين في سوريا وليبيا والعراق واليمن ومصر.

وأفادت "خليج" بأن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، استقبل، صباح الأحد، وزير الخارجية الفرنسي جون إيف لودريان الذي يقوم بجولة خليجية؛ لبحث تطورات الأزمة القطرية، ودعم مساعي أمير الكويت لرأب الصدع الخليجي، وفيما ألغيت زيارة الرئيس السوداني عمر البشير إلى الكويت التي كانت مقررة أمس من دون إعلان أسباب ذلك.

وكشف مصدر دبلوماسي لـ"الخليج" أن المباحثات تركزت على سبل تخفيف حدة التوتر في المنطقة، والتوصل إلى صيغة حلول لإنهاء الأزمة، وأكد أن الوزير الفرنسي شدد على دعم بلاده الكامل لجهود الوساطة الكويتية، وأن باريس تسعى إلى المساهمة في جهود الوساطة التي يقودها الشيخ صباح الأحمد، وأشار إلى أن لوديان أبدى قلقه من التدهور المفاجئ في العلاقات بين قطر ودول الخليج، لافتا إلى أن فرنسا "تتواصل مع جميع هذه الدول للمساعدة في البحث عن حل وتوجه إلى الجميع رسالة حوار".

وقالت "البيان" إن وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية أنور قرقاش، أكد أن "انعدام الثقة" مع الدوحة وراء تفاقم الأزمة الحالية، بين السعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة، وقطر من جهة أخرى.

وقال قرقاش، في تصريحات أدلى بها من أمام "تشاتام هاوس" في لندن، اليوم، الاثنين، إن قطر لديها احتياطي نقدي يصل إلى 300 مليار دولار، لكنها تستخدم في دعم الجماعات الإرهابية.

وأضاف أن "دعم قطر للتنظيمات الإرهابية في سوريا أضعف المعارضة المعتدلة"، مشيرا إلى تورط الدوحة بدعم إرهابيين في سوريا وليبيا.

وتابع قرقاش أن مذكرة التفاهم التي وقعتها الولايات المتحدة وقطر بشأن تمويل الإرهاب تمثل تطورا إيجابيا، مشددا على أن "هناك مؤشرات على أن الضغط الذي يمارس على الدوحة ينجح".

وتابع: "نحن (الدول الداعية لمكافحة الإرهاب) مستعدون لأن تستغرق هذه العملية وقتا طويلا".

وذكرت "الإمارات اليوم" أن السفير الإماراتي لدى العاصمة الأمريكية واشنطن، يوسف العتيبة، نفى ما زعمته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في تقرير لها، بأن الإمارات اخترقت موقع وكالة الأنباء القطرية في 24 مايو الماضي.

وذكر الحساب الرسمي لبعثة الإمارات العربية المتحدة لدى الولايات المتحدة الأمريكية في واشنطن أن "العتيبة"، نفى صحة ما جاء في تقرير صحيفة "واشنطن بوست"، واصفًا إياه بالـ"كاذب"، مشددًا على أن دولة الإمارات العربية المتحدة لم يكن لها أي دور في الاختراق المزعوم الذي يدور عنه الحديث في المقال الذي نشرته الصحيفة.

وقال السفير: "الحقيقة أن تصرفات قطر، من تمويل ودعم وتمكين المتطرفين من "طالبان" إلى حماس والقذافي، تحرض على العنف وتشجع على التطرف وتقوض استقرار جيرانها".

كانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، زعمت نقلًا عن مسئولين في الاستخبارات الأمريكية، أن الإمارات كانت وراء اختراق مواقع وسائل الإعلام الحكومية القطرية ونشر بيان مزور منسوب لأمير قطر تميم بن حمد.