أشاد الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث الرسمى باسم ائتلاف دعم مصر، وعضو مجلس النواب، بكفاءة وقدرة القوات المسلحة الباسلة فى إحباط أخطر عملية إرهابية كبرى كانت تستهدف إحدى كمائن القوات المسلحة جنوب مدينة العريش بشمال سيناء.
وقال الدكتور صلاح حسب الله، فى بيان له أصدره منذ قليل، إن ما نشرته صفحة المتحدث العسكري للقوات المسلحة عن أن العملية الإرهابية كانت ستسفر عنها خسائر جسيمة في الأرواح قد تصل إلى استشهاد ما يقرب من 50 :60 فردًا من المدنيين والعسكريين يؤكد خطورة الجماعات التنظيمية والتكفيرية خاصة ان المتحدث العسكرى اكد أن إحدى عربات الدفع الرباعي المفخخة حاولت اقتحام حواجز الكمين لاستهدافه؛ إلا أنها فوجئت بتمركز إحدى الدبابات أمام الكمين بمسافة حوالي 200 متر مما أجبر العنصر التكفيري سائق العربة المفخخة على استيقاف عربته أمام الدبابة مباشرة.
ووجه الدكتور صلاح حسب الله التحية والتقدير للبطل الشجاع سائق الدبابة الذى استدعى انتباهه تواجد 4 عناصر تكفيرية بالسيارة مسلحين بالبنادق الآلية والرشاشات ويستعدون لمغادرتها لاستهداف عناصر الكمين في ظل تواجد العشرات من المدنيين الأمر الذي لم يكن في مقدور سائق الدبابة حسب تأكيدات المتحدث العسكرى إلا تلبية نداء واجبه المقدس فقام بالإسراع باعتراض السيارة والتصدي لها والاصطدام بها بدافع وطني وبشرف العسكرية المصرية الراسخة في وجدان كل جندي.
وتابع أن السائق فعل ذلك بهدف تلقى الموجة التفجيرية في جسم الدبابة بما يجنب المدنيين وكذا أقرانه العسكريين أي إصابات إلا أن السيارة انفجرت عقب عملية التصدي لها وكان الانفجار كبيرًا مما يشير إلى إنها كانت تحمل حوالي 100 كجم من المواد المتفجرة شديدة الانفجار وقد نتج عن الانفجار استشهاد 7 من أهالي سيناء الشرفاء "ثلاثة رجال وسيدتان وطفلان" تصادف تواجدهم بالمنطقة أمام الكمين أثناء وقوع الانفجار.
وتوجه الدكتور حسب الله بخالص العزاء لأسر الضحايا داعيا المولى عز وجل ان يسكن هؤلاء الشهداء الابرار فسيح جناته وان يلهم اسرهم وذويهم الصبر والسلوان متوجها بالتحية للقوات المسلحة التى اكدت أن مثل تلك العمليات الإرهابية لا تزيدنا إلا إصرارًا وعزيمة على المضي قدمًا في استئصال جذور الإرهاب الأسود من سيناء الحبيبة وأن القوات المسلحة ماضية في التضحية بكل ما هو غالى ونفيس وبأرواح أبنائنا الطاهرة للزود عن مقدرات هذا الوطن ودفاعًا وفداءً لشعبنا العظيم.
وقال الدكتور صلاح حسب الله إن مصر قيادة وحكومة وشعبا وبجميع مؤسساتها وفى مقدمتها الجيش والشرطة لن يهدأ لها بال حتى يتم القضاء على جميع التنظيمات والجماعات الارهابية والتكفيرية واجتثاث الارهاب من جذوره، مطالبا المجتمع الدولى بأن يقوم بمسئولياته تجاه مكافحة ظاهرة الارهاب الاسود ومواجهة الدول التى تدعم وتشجع وتسلح الارهاب والارهابيين وفى مقدمتها دويلة قطر ونظامها الارهابى ممثلا فى تميم بن حمد وعصابته الاجرامية.