آخر سفير مصري بـ"قطر": القائمة الثانية للإرهاب لن تكون الأخيرة
قال السفير محمد مرسي مساعد وزير الخارجية الأسبق، والسفير السابق لدي قطر، إن صدمة قطر ورد فعلها على القائمة الثانية للإرهاب التي أعلنتها دول مواجهة الإرهاب "السعودية والإمارات والبحرين ومصر"، يؤكد أن القيادة القطرية مازالت على موقفها وإنها لا تهتم كثيرًا بمطالب الدول المقاطعة وهو ما يعني استمرار الأزمة والضغط على قطر سيتواصل في الفترة القادمة.
وأضاف السفير السابق لدى قطر في تصريح خاص لـ"صدى البلد" أن القائمة تضم 9 كيانات و9 أفراد على صلة بقطر، تضاف إلى القائمة السابقة التي أصدرتها الدول الاربعة، لن تكون الأخيرة وسيتبعها بعض القوائم الجديدة التي سيعلن عنها الفترة القادمة، والإجراءات التي ستتخذها الدول المقاطعة بالإضافة الى الخطوات ولكن في الوقت وبالشكل المناسب.
وكانت الدول الأربعة المقاطعة أعلنت أمس "الأربعاء"، عن تصنيف 9 كيانات و9 أفراد إلى قوائم الإرهاب المحظورة في إطار التزامها الثابت والصارم بمحاربة الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله وملاحقة المتورطين فيه، ومكافحة الفكر المتطرف وحواضن خطاب الكراهية، واستمرارًا للتحديث والمتابعة المستمرين.
وأعلن وزير الخارجية المصري سامح شكري من العاصمة البلجيكية بروكسل، أن الدول الداعية لمكافحة الإرهاب لن تقبل أي حل وسط مع الدوحة وأن على قطر اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية التي تسير في القبول بأن تكون شريكًا في الحرب ضد الإهاب لحل الأزمة، سارعت قطر بالإعراب عن صدمتها وأسفها من القائمة الجديدة التي أصدرتها الدول الأربع المقاطعة للدوحة، لأفراد وكيانات ضمن لائحة الإرهاب.