الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف الكويتية: توقيع 7 مذكرات تعاون بين مصر والأردن.. البحرين: من يستهدف مصر يستهدف العالم العربي.. الأزمة القطرية وصلت إلى "طريق مسدود".. وقيود جديدة على الأقصى بعد عودة المصلين

صدى البلد

- خالد عكاشة:المجلس القومي لمواجهة التطرف يستهدف محاصرة الإرهاب
-القاهرة وعمان توقعان 7 مذكرات تفاهم في مجالات شتى
-واشنطن: الأزمة القطرية وصلت إلى طريق مسدود
-سيناتور أمريكي: استمرار أزمة الدوحة ليس في صالح المنطقة
-الاحتلال الإسرائيلي يفرض قيودا جديدة على الأقصى
-العليا الباكستانية تعزل نواز شريف عن منصبه


سلطت الصحف الكويتية، الصادرة اليوم الجمعة، الضوء على طيف واسع من الأخبار الهامة على الصعيدين الإقليمي والدولي، على رأسها الأزمة القطرية مع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، والانتصار الكبير الذي شهده المسجد الأقصى إثر تراجع دولة الاحتلال الإسرائيلي وإلغائها كل التدابير الأمنية التي استحدثتها مؤخرًا.

في الشأن المصري، أبرزت صحيفة "الجريدة" الكويتية" القرار الذي اتخذه الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء أول أمس، بإنشاء مجلس قومي لمواجهة الإرهاب والتطرف.

ونص القرار الذي نشرته الجريدة الرسمية، على تولي السيسي رئاسة المجلس الذي يضم في عضويته رئيس البرلمان، ورئيس مجلس الوزراء، وشيخ الأزهر، وبابا الكنيسة الأرثوذكسية المصرية، ووزراء الدفاع والداخلية والخارجية والأوقاف والعدل والتعليم، ورئيسي جهاز المخابرات العامة وهيئة الرقابة الإدارية، فضلا عن عدد من الشخصيات العامة.

وقالت الصحيفة إن المجلس سيختص بإقرار استراتيجية وطنية شاملة لمواجهة الإرهاب والتطرف داخليا وخارجيا، والتنسيق مع المؤسسات الدينية والأجهزة الأمنية لتمكين الخطاب الديني الوسطي المعتدل، ونشر مفاهيم الدين الصحيح في مواجهة الخطاب المتشدد بكل صوره، ودراسة أحكام التشريعات المتعلقة بمواجهة الإرهاب داخليا وخارجيا، واقتراح تعديل التشريعات القائمة لمواجهة أوجه القصور في الإجراءات، والارتقاء بمنظومة التنسيق والتعاون بين الأجهزة الأمنية والسياسية مع المجتمع الدولي.

وفي تصريح للـ"جريدة"، قال عضو المجلس الجديد، العقيد خالد عكاشة، إن الهدف من تشكيل المجلس محاصرة الإرهاب من جميع النواحي، إضافة إلى وضع الاستراتيجيات التي تمكّن الدولة من القضاء عليه وتجفيف منابعه بشكل كامل، وأشار إلى أن المجلس سيجتمع بكامل تشكيله الأسبوع المقبل، لوضع خطة وإطار عام للعمل وأهم البنود التي سيركز عليها في الفترة المقبلة.

في سياق آخر، ذكرت صحيفة "الأنباء" أن رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل، ونظيره الأردني، هاني الملقي، شهدا، أمس مراسم توقيع 7 مذكرات تفاهم بين البلدين في مجالات: القضاء والشئون القنصلية، والشئون الاجتماعية، والتعاون الدولي والتخطيط، والموانئ، والتعليم العالي، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وشدد رئيس الوزراء المصري على أهمية تضافر الجهود المشتركة في مواجهة المصاعب والتحديات التي تحيط بالمنطقة العربية كلها وخاصة خطر الإرهاب الذي يهدف إلى تخريب البلاد وتعطيل خطط التنمية وإهدار فرص التقدم، مؤكدًا أن الحكومة المصرية تسعى لإعادة بناء الاقتصاد الوطني من خلال بذل جهود مكثفة لحل كل المشكلات المتعلقة بالاستثمارات وذلك بهدف تشجيع وجذب الاستثمارات المحلية والعربية والأجنبية.

وفي الشأن العربي، لا تزال الأزمة القطرية مع الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب متصدرة عناوين الصحف الكويتية، وذلك بعد أن قامت الدوحة بتدويل قضيتها من خلال الاستقواء بالأمم المتحدة.

وذكرت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" أن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيثر نويرت، أكدت أن أزمة قطر وصلت إلى "طريق مسدود" معربة عن قلق واشنطن حيال ذلك، وشددت بالقول: "نناشد الاطراف المعنية إجراء محادثات مباشرة لأننا نؤمن بأنها الوسيلة لتسوية الوضع الذي يحتاج بالفعل للتسوية".

وأكدت على استعداد الولايات المتحدة للمساعدة في تنسيق حوار مباشر بين الاطراف المعنية، مضيفة: "ندعم جهود أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح للتوسط في حل الأزمة".

ونقلت صحيفة "الرأي" عن عضو مجلس النواب الأمريكي، تد دويتش، قوله إن استمرار الأزمة ليس في صالح المنطقة، مشيرًا إلى أن الأزمة تصرف الاهتمام عما وصفها بالقضايا الأكثر إلحاحًا، كنشاطات إيران المزعزعة للاستقرار والصراع في سورية وانتشار الإرهاب.

وأبرزت "الأنباء" تصريحات وزير خارجية مملكة البحرين، الشيخ خالد آل خليفة، التي قال فيها إن من يستهدف مصر يستهدف العالم العربي كله مضيفًا: "فهي الضمانة الأساسية لاستقرار المنطقة" مؤكدًا أن الدول المقاطعة لقطر لن تتراجع عن مطالبها، ومحذرا الدوحة من التصعيد.

وقال الشيخ خالد، في مقابلة متلفزة، إن ما طُرح من أدلة على "دعم قطر للإرهاب" حتى الآن "أكثر من كافية"، وأن الموقف من قطر هو "دفاع عن الأمة العربية".

وأكد أن الدول المقاطعة لقطر "لن تغيّر موقفها من الدوحة" التي دعاها للتراجع مع تحذيره لها بأنها "إن أرادت التصعيد فلكل حادث حديث".

ونقلت "الرأي" عن وزير الخارجية المصري، سامح شكري، قوله إن الدول الأربع لن تتراجع عن مطالبها المقدمة للدوحة.

وأضافت "الرأي" انه خلال جلسة محادثات مع نظيره الفرنسي جان إيف لو دريان في باريس، أول من أمس، قدم شكري عرضًا متكاملًا للأسباب التي على أساسها تم قطع العلاقات مع قطر، مؤكدًا أن مصر لا يمكنها أن تتسامح مع من يعبث بأمنها واستقرارها، حسب بيان للخارجية المصرية.

في سياق آخر، قالت صحيفة "الوطن" إن قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن، أعلنت عن تمكن قوات الدفاع الجوي في التحالف من اعتراض صاروخ باليستي من دون وقوع أي أضرار، وذلك بعد أن أطلقته ميليشيا الحوثي باتجاه منطقة مكة المكرمة، في محاولة يائسة لإفساد موسم الحج.

وأكدت قيادة التحالف أن استمرار تهريب الصواريخ إلى الأراضي اليمنية يأتي بسبب غياب الرقابة على ميناء الحديدة، وسوء استخدام التصاريح التي يمنحها التحالف للشحنات الإغاثية والبضائع.

ونقلت "الرأي" عن مسئولين بوزارة الدفاع الأمريكية قولهم إن "الصاروخ من طراز سكود، وأُطلق السبت الماضي من منطقة صعدة المجاورة للحدود السعودية، والخاضعة لسيطرة الحوثيين"، مضيفين أن "الهدف المحتمل كان مصفاة للنفط تقع قرب ميناء ينبع السعودي".

وعلى صدر صفحتها الأولى وتحت عنوان "المصلون يعودون إلى القدس"، ذكرت "الجريدة" أن بعد انقطاع دام أسبوعين، عاد المصلون الفلسطينون، أمس، إلى أداء صلواتهم داخل المسجد الأقصى في مدينة القدس الشرقية المحتلة، إثر تراجع إسرائيل وإلغائها كل التدابير الأمنية التي استحدثتها أخيرًا، في خطوة مثلت انتصارًا كبيرًا للفلسطينيين.

وأدى آلاف المقدسيين صلاة العصر، أمس، داخل المسجد، للمرة الأولى منذ اندلاع الاحتجاجات والصدامات، التي أعقبت إغلاق الأقصى لأول مرة منذ 50 عامًا، وفرض إجراءات تفتيش تضمنت وضع بوابات إلكترونية وكاميرات مراقبة ذكية وحواجز حديدية على مداخل المسجد.

وقالت "الجريدة" إن التراجع الإسرائيلي قوبل باحتفالات شعبية وتجمعات للفلسطينيين في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة. ووزع مقدسيون الحلوى ابتهاجًا بدخول أولى القبلتين وثالث الحرمين، قبل أن تشهد باحة الحرم القدسي اشتباكات ومناوشات، استخدمت خلالها قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل غاز مسيل للدموع، وأخرى صوتية، أسفرت عن إصابة 50 شخصًا، عقب رفع شبان علم فلسطين فوق المسجد الأقصى.

من جانبها، أكدت المملكة العربية السعودية نجاح اتصالات أجراها الملك سلمان بالولايات المتحدة وقوى عالمية أخرى لمنع إغلاق الأقصى أمام المسلمين، ونزع فتيل التوترات السياسية والدينية بالمنطقة.

وأفادت "كونا" بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي فرضت، اليوم الجمعة، قيودًا على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى، تقضي بمنع الرجال ممن هم دون سن 50 عاما من الدخول الى البلدة القديمة او المسجد الاقصى.

وأضافت ان شرطة الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية الى محيط المسجد الأقصى وانتشر المئات من الجنود أمام ابوابه.

وعلى الصعيد الدولي، ذكرت "الرأي" أن مجلس الشيوخ الأمريكي أقر، اليوم الجمعة، حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا على خلفية تدخلها في الانتخابات الرئاسية الأمريكي، حيث تشمل عقوبات على إيران وكوريا الشمالية، وقد تم إرسال نص العقوبات إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي سيكون الآن أمام خيار توقيعه أو وضع حق الفيتو عليه.

وأفادت وكالة "كونا" بأن المحكمة العليا الباكستانية، قررت اليوم الجمعة تنحية رئيس وزراء الباكستاني نواز شريف من منصبه على خلفية ما يعرف بقضية "أوراق بنما" والتي طالت شخصيات حول العالم من بينهم افراد من عائلة شريف.

وتم اعلان الحكم الذي طال انتظاره من قبل القاضي في المحكمة العليا اعجاز افضال خان اذ امرت المحكمة مكتب المساءلة الوطني بفتح تحقيق جنائي جديد ضد شريف وابنته مريم وأبنائه حسين وحسن ووزير المالية إسحاق دار واستكماله خلال ستة اسابيع.