دخان السجائر الإلكترونية تسبب مرضا خطير

كشفت دراسة أجريت مؤخرا بأن هناك تحذيرا بشأن التعرض للدخان السلبي من السجائر الإلكترونية، والذي يكون محمل بمواد كيميائية سامة، وفقا لما تناولته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ويتعرض الأشخاص للدخان السلبي من السجائر الإلكترونية، والمحملة بمستويات غير صحية من الفورمالديهايد، والذي يسبب السرطان، وايضا بمادة الأكرولين، وهو سم خطير يهيج العينين والجلد.

وقد دعت منظمة الصحة العالمية في بريطانيا، فى العام الماضى إلى النظر فى حظر التدخين التام فى الأماكن العامة، ووجد الباحثون بقيادة جامعة بيركلي في ولاية كاليفورنيا أن المواد الكيميائية السامة التي تم إطلاقها في الأماكن العامة تجاوزت مستويات سلامة المبادئ التوجيهية في دولتهم.

وتنص الدراسة على أن "السجائر الإلكترونية تمثل على الأرجح خطرا أقل على الصحة من السجائر التقليدية، ولكنها مازالت تشكل خطرا.

وقال المؤلف المشارك الدكتور هوغو ديستيلاتس، من بيركلي، إن السجائر العادية هي غير صحية وخطيرة، ولكن السجائر الإلكترونية هي غير صحية فقط.

في حين أن السجائر الإلكترونية لا تنتج دخان التبغ السام، والذي يسبب سرطان الرئة، فإنها تولد مركبات أخرى التي يمكن أن تكون خطرة على صحة الإنسان، حيث إن استنشاق 100 نفس من الفورمالديهايد في اليوم الواحد، مثل شرب 10 سجائر تقليدية في اليوم.

ويتم إنتاج الفورمالديهايد، جنبا إلى جنب مع الأكرولين، عندما يتم تسخين المكونات الرئيسية للسجائر الإلكترونية، والتي تتضمن البروبيلين، الجلايكول والجلسرين.