EN
- نجل الفنان الراحل كمال الشناوي:
- والدي رفض النزول محمولا لإجراء التحاليل والأشعة حتى لا يراه الجمهور
- وصيته الأخيرة أن يموت على فراشه بمنزله
- توفي في شهر رمضان.. ووفاة شقيقي تسببت في تدهور حالته
تحل اليوم الثلاثاء الذكري السادسة لرحيل دنجوان السينما المصرية فتي الشاشة الاول الفنان كمال الشناوي الذي رحل عن عمر ناهز الـ 89 في 22 اغسطس من عام 2011 متأثرا بحالة الاكتئاب وأمراض الشيخوخة التي حاصرته في اواخر ايامه.
ويستعرض "صدي البلد" حوارا فنيا لابن الفنان الراحل المخرج محمد كمال الشناوي الذي ادلي به كاشفا عن اللحظات الاخيرة في حياة والده وعن اخر وصية اوصي بها الفنان الكبير .
قال المخرج محمد الشناوى: كان والدي شديد الاعتزاز بنفسه حريصا علي طلته حتي اخر لحظات حياته فكان يرفض تماما ان ينزل محمولا لكي يقوم باجراء التحاليل او الاشعة فكان يشعر بالضعف والاهانة وهو علي هذه الصورة ولذلك كنا نجري له الاشعة والتحاليل في المنزل .
وتابع: أصيب والدي بعدة جلطات في المخ وحاولنا معه الذهاب الي المستشفي ولكنه رفض تماما وكانت وصيته الاخيرة ان يموت علي فراشه وفي منزله فكان حريصا علي ان تظل صورته عند الجمهور كما تعود ان يراه عليها .
وواصل محمد كمال الشناوي: لقد كانت وفاة شقيقي المهندس علاء الذي رحل وهو في ريعان شبابه ضربة قاصمة لوالدي فلم يتحمل فراقه ليرحل بعده بأقل من عامين تقريبا فقد كانت طريقة وفاة شقيقي متشابهة مع رحيل والدي موضحا فقد رحلا في نفس الشهر وبنفس الطريقة حيث ان شقيقي رحل بعد تناوله لوجبة السحور وعندما ذهبت والدتي لايقاظه كان قد فارق الحياة .
ويستطرد الشناوي: وبنفس الاسلوب وبعد عامين وفي احد ايام شهر رمضان المعظم وبعد وجبة السحور رحل والدي في هدوء شديد ليتخلص من حالة الاكتئاب والحزن التي عاني منها بعد رحيل نجله والتي كانت سببا كبيرا في تدهور حالته الصحية.
