EN
قال الدكتور احمد عكاشة أستاذ الطب النفسي ، إن هناك فارقا بين الانتحارى والفدائي والشهيد ، فالانتحاري ينفذ عمليات إرهابية ضد الدين لاعتماده على أفكار مغلوطة ، أما الفدائي يكون على علم باحتمالية الوفاة ، والشهيد يفقد روحه فى المواجهات المباشرة مثل شهداء الجيش والشرطة ، موضحا انه ليس كل انتحارى شهيدا.
وأضاف " عكاشة " فى حواره مع الإعلامي حمدى رزق فى برنامج " نظرة " المذاع على قناة " صدى البلد " ، ان هناك عملية غسيل للمخ للشباب المنضم لجماعة الإخوان المسلمين وتلقينهم بأفكار قائمة على أن الولاء للجماعة وليس الوطن وظهر ذلك فى كتابات سيد قطب ، مشيرا إلى أنه تم زرع افكار خاطئة غير قابلة للمناقشة تنتهى بالاستشهاد فى عقول الشباب التابع لجماعة الإخوان المسلمين.
وأوضح " عكاشة "، أن الانتحارى يتعرض لفترة تصل إلى ستة اشهر من الحرمان الحسي لا يري احدا ويستمع إلى أفكارهم المتطرفة فقط المفسرة للقرآن بطريقة خاطئة ، لافتا إلى انه يتم اختيار الشباب المهمش الفاشل فى حياته ولم يحقق نجاحات فى حياته العلمية والعملية.
واشار " عكاشة " إلى ضرورة مواجهة تلك الأفكار المتطرفة التي تدعو لليأس والرغبة فى الإنتحار والموت من خلال وسائل الإعلام والتلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي.
