قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

لاجئو الروهينجا يرتابون في تأكيدات ميانمار بقبول عودتهم


أبدى الروهينجا المسلمون في بنجلادش اليوم الثلاثاء تشككهم في فرص عودتهم إلى ميانمار رغم تأكيد حكومتها أنها ستقبل عودة من يثبت أنهم لجأوا إلى بنجلادش.

وكان أكثر من نصف مليون من الروهينجا قد فروا من حملة عسكرية بدأت في ولاية راخين في ميانمار في أواخر أغسطس آب الماضي ونددت بها الأمم المتحدة باعتبارها حملة تطهير عرقي.

وتنفي ميانمار التطهير العرقي وتقول إنها تقاتل إرهابيين من الروهينجا أعلنوا مسؤوليتهم عن هجمات على قوات الأمن. وقالت الحكومة إن كل من يثبت أنه لاجئ سيسمح له بالعودة بمقتضى تدابير تم ترتيبها مع بنجلادش عام 1993.

واتفق البلدان يوم الاثنين على العمل لوضع خطة عودة اللاجئين وأكد متحدث باسم حكومة ميانمار إنها ستنفذ الاتفاق بشرط أن يكون لدى اللاجئين الأوراق التي تثبت وضعهم.

غير أن كثيرين من اللاجئين في مخيمات في بنجلادش سخروا من الخطة.

وقال رجل ذكر أن اسمه عبد الله "كل شيء احترق حتى الناس احترقوا" مستبعدا أن يكون لدى الناس وثائق تثبت أحقيتهم في البقاء في ميانمار.

ولب المشكلة أن الأغلبية البوذية في ميانمار ترفض منح الجنسية للأقلية المسلمة وتعتبر أفرادها متطفلين من بنجلادش.

وسلم مسؤول في وزارة الخارجية في بنجلادش بأن العملية صعبة.

وكانت بنجلادش تستضيف قرابة 400 ألف من اللاجئين الروهينجا قبل موجة النزوح الأخيرة غير أن ميانمار قالت إنها لن تقبل إلا من وصلوا إلى بنجلادش بعد أكتوبر تشرين الأول الماضي عندما أدى هجوم عسكري ردا على هجمات لمتمردين إلى فرار 87 ألفا من الروهينجا إلى بنجلادش.

لكن حتى إذا كان لدى اللاجئين وثائق فكثيرون يخشون العودة دون الحصول على الجنسية الكاملة خشية أن يظلوا عرضة للاضطهاد تحت القيود التي عاشوا مكبلين بها سنوات.

وقالت أمينة كاتو (60 عاما) وهي تضحك "إذا ذهبنا إلى هناك فسنضطر للعودة. إذا أعطونا حقوقنا فسنذهب. لكن الناس فعلوا ذلك من قبل واضطروا للعودة".