EN 
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، ـ، ان هناك فرق بين تجديد الخطاب الديني، وتبديد الخطاب الديني، الذي يبني على الهوي والرغبات والأماني، مشددًا على أن التطاول على الدين تبديد وليس تجديد بل هناك فرق كبير، فرق بين حرية المعتقد والتطاول على سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- كما حدث من تطاول الرسام الدنماركي على سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم .
وأضاف "جمعة"، خلال حواره ببرنامج "والله أعلم" عبر فضائية "سي بي سي"، اليوم السبت، أنه من الواجبات أن يكون هناك عالم قادر على دفع الشبهات في مسافة العدوي، ومسافة العدوى هو التصور الذي وضعه الفقهاء عبر التاريخ بما يمكن أن نسميه التقسيم الجغرافي لرد الشبهات الذي ينبغي أن يكون مسافة العدوي، مشددًا على أن جميع المسلمين يؤثمون حال عدم وجود قاضي أو عالم قادر على رد الشبهات.
