EN
قال جمال ابو الهنود مستشار وزير الاوقاف الفلسطيني، إن مؤتمر الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم الثالث، جاء ليبين للأمة الإسلامية الصورة الحقيقية للدين الإسلامي، وما تواجهه الامة الآن من أخطار عديدة، فالمؤتمر يهدف إلى الرجوع لعلماء الدين وجهات الاختصاص فيما يتعلق بالفتوى.
وأضاف أبو الهنود، في تصريح لـ"صدى البلد" على هامش المؤتمر المنعقد باحد فنادق القاهرة، قائلًا: "لا يمكن أن نأخذ الفتوى إلا من أهل العلم المتخصصين من علماء الدين والفقهاء به"، مؤكدا أن "الفتوى ليست لكل من هب ودب"، فناك من يخرب البلاد بفتاوى ضالة لا أساس لها في دين الله.
وفيما يتعلق بتكفير الجماعات الارهابية أوضح أبو الهنود أن تكفير المسلمين وإخراجهم من الدين ليس من اختصاص فرد بعينه فهناك هيئة كبار العلماء التي من حقها النظر إذا ما كان هذا الشخص قام بافعال تخرجه من الملة أم لا وكلنا نعلم أن الاسلام دين سلام وليس دين عنف أو قتل.
وأشاد أبو الهنود بمصر قائلا أنها كعبة العلم فيوجد بها الأزهر ومؤسساته وهيئة كبار العلماء ومجمع البحوث الاسلامية، الذين يعدون أهم مصادر الافتاء في العالم الإسلامي، التي يمكن العودة لها في مثل هذه الأمور.
وشكر مستشار مفتي فلسطين الرئيس عبد الفتاح السيسي ومصر على إنهاء الانقسام بين الفلسطينيين وتحقيق المصالحة، مؤكدا أن فلسطين خلقت من أجل مصر وخلقت مصر من أجل فلسطين فاندمجت الدماء المصرية الفلسطينية، مشددا على أن المصريين ليس لهم غرض من الفلسطينيين كالبقية الذين تدخلوا باجندات خارجية فزادوهم انقساما.
