قوات الاحتلال الإسرائيلي تحول منزلاً غرب بيت لحم إلى نقطة مراقبة وتقتحم مقبرة ملاصقة للمسجد الأقصى
اعتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، سطح منزل في مدينة بيت جالا غرب بيت لحم، وحولته إلى نقطة مراقبة.
وأفاد مصدر أمني ، في تصريح اليوم الإثنين، بأن قوات الاحتلال اعتلت سطح منزل مواطن قرب النادي الأرثوذكسي العربي البجالي، وحولته إلى نقطة مراقبة لرصد تحركات المواطنين في المكان .
يذكر أن قوات الاحتلال عمدت في الفترة الأخيرة إلى اعتلاء أسطح منازل المواطنين في مواقع عدة من محافظة بيت لحم وتحويلها إلى نقاط مراقبة وتحديدا في بلدة تقوع شرق بيت لحم.
وفي سياق آخر، اقتحمت طواقم سلطة الطبيعة الإسرائيلية صباح اليوم الإثنين، مقبرة باب الرحمة الملاصقة للسور الشرقي للمسجد الأقصى لليوم الثاني على التوالي.
وأوضح فراس الدبس المسؤول في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، أن طواقم من "سلطة الطبيعة" اقتحمت برفقة عناصر من شرطة الاحتلال المقبرة الإسلامية لليوم الثاني، وشرعت بقص وخلع الأشجار فيها.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال تواصل اعتداءاتها الممنهجة على المقبرة، حيث عمدت أمس لاقتحامها والعبث فيها، وتخريب الأشجار وقصها، في انتهاك صارخ لحرمة القبور والأموات.
ونقلا عن موقع عرب 48، اقتحمت طواقم "سلطة الطبيعة" يوم أمس الأحد المقبرة، ونفذت أعمال قص وقطع للأشجار، في الجزء المعروف باسم "مقبرة السلاونة"، بحجة القيام بأعمال تنظيف إضافة إلى بناء سور في المحيط.
وحاول المقدسيون التصدي للاعتداء على المقبرة، إلا أن قوات الاحتلال أبعدتهم بالقوة، واعتدت على بعضهم بالدفع، واعتقلت خلال ذلك أمين سر حركة فتح في بلدة سلوان أحمد العباسي والشاب خالد الزير.
وتعرضت المقبرة مؤخرا لسلسلة اعتداءات إسرائيلية بهدف الاستيلاء عليها، وحاولت "سلطة الآثار" اقتطاع مساحة 40% من أراضيها التي تعتبر الحاضنة الشرقية للمسجد الأقصى، ووضعت أسلاكا شائكة في جزء منها، تمهيدا لتحويلها إلى "حديقة توراتية"، كما تعرقل عمل الأهالي خلال تنظيف المقبرة.