مستشار المفتي يوضح حكم من يصلي خارج المسجد لامتلائه

قال الدكتور مجدى عاشور،المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بين أن صلاة الجماعة فضلها عظيم وثوابها كبير وتزيد على صلاة المنفرد بدرجات لقوله -صلى الله عليه وسلم- " صلاة الرجل في الجماعة تضعف على صلاته في بيته،وفي سوقه ، خمسا وعشرين ضعفا،وذلك أنه : إذا توضأ ، فأحسن الوضوء ، ثم خرج إلى المسجد ، لا يخرجه إلا الصلاة ، لم يخط خطوة ، إلا رفعت له بها درجة ، وحط عنه بها خطيئة ، فإذا صلى ، لم تزل الملائكة تصلي عليه،ما دام في مصلاه : اللهم صل عليه ، اللهم ارحمه ، ولا يزال أحدكم في صلاة ما انتظر الصلاة".

وأضاف "عاشور" خلال تقديمه لـ"دقيقة فقهية" ، فى إجابته على سؤال ورد اليه مضمونة :- المسجد صغير مما يجعل بعض المصلين يصلون خارجه عند إمتلاه أمام الإمام فهل صلاتهم صحيحة ؟"، إن الأصل فى صلاة الجماعة أن يقف المأموم خلف الإمام أو بمحاذاته لأن المعنى اللغوى للإمامة يقتضى ذلك وهذا ما عليه جمهور الفقهاء، فإن دعت الحاجة الى تقدم المأموم على الإمام من الزحام والإمتلاء خاصة للمسبوقين فلا حرج على المأموم فى ذلك بأن يتقدم على الإمام عملًا بقول المالكية فى هذه المسألة بشرط ان كان متابعًا للإمام فى حركات الصلاة.