مساعد وزير الداخلية للمرور لـ«صدى البلد»: طوارئ بالقطاع ومتابعة لحظية للطرق الصحراوية

رفعت الأجهزة الأمنية بالإدارة العامة للمرور، وإدارات المرور المختلفة بالمحافظات، حالة الطوارئ على الطرق والمحاور الرئيسية والمنافذ المؤدية للمحافظات استعدادا لأعياد رأس السنة الميلادية والميلاد المجيد، ولمتابعة حالة الطقس السيئ التي تتعرض لها الطرق من الأمطار أو الشبورة، في إطار توجيهات اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، بضرورة مراقبة جميع الطرق والمحاور والعمل على حل المشكلات المتعلقة بالمرور، حفاظا على أرواح المواطنين.

وقال اللواء عصمت الأشقر، مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة للمرور، إن الطرق والمحاور الرئيسية بين المحافظات المختلفة مراقبة بصورة مستمرة، بل تكاد تكون لحظية من خلال غرفة عمليات الإدارة والخدمات المرورية وقيادات الطرق التي تقوم بإرسال إخطارات عن حالة الطرق سواء بالحوادث لا قدر الله أو انعدام الرؤية بسبب الشبورة أو هطول الأمطار، أو الكثافات المرورية الناتجة عن المؤثرات.

وأضاف الأشقر، في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن هناك جولات أمنية بشكل مستمر بقيادة جميع مديري إدارات المرور المختلفة بالمحافظات لضبط الحالة المرورية في الشوارع، لاسيما جولات قطاع الشرطة المتخصصة والإدارة العامة للمرور بإشراف اللواء علاء الدجوي، مساعد وزير الداخلية لقطاع الشرطة المتخصصة، التي يتم إجراؤها بصورة مستمرة على الطريق الدائري وبعض الطرق الرئيسية.

وأوضح أن السرعات المقررة قانونيا على طريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوي 120 كم/س، والطرق الصحراوية الأخرى 100 كم/س، وأن هناك حملات مستمرة لتوعية المواطنين بذلك، لا سيما الحملات التي يتم فرضها على الطرق لمنع تعدي السرعات المقررة قانونيا من قبل قائدي المركبات في إطار الحفاظ على أرواح المواطنين على الطرق، حيث يدخل تعدي السرعات المقررة قانونيا ضمن أحد أكبر الأسباب المؤدية لحوادث الطرق.

وأكد أن الإدارة تقوم بشن حملات بصورة دورية للكشف عن قائدي المركبات تحت تأثير المخدرات والمشروبات الكحولية، بالتنسيق مع إدارات وزارة الصحة بالمحافظات لمنع حوادث الطرق التي يتسبب فيها سائقو النقل أو قائدي المركبات بتأثير المخدرات والكحوليات، والتي تحظى باهتمام كبير على رأس أولويات الإدارة في منع ظهورها على الطرق والمحاور.

ويشير مدير الإدارة العامة للمرور إلى التطورات الحديثة وتكنولوجيا المرور التي تم إدخالها الخدمة منذ منتصف عام 2016، من خلال مراقبة جميع الطرق والمحاور والشوارع والميادين بصورة تصل إلى 75% بكاميرات متصلة بغرف العمليات المتنوعة، بالإضافة إلى الأجهزة الحديثة والشاشات داخل الغرف والتي تقدم خدمات التعرف على الكثافات المرورية وحالات الطوارئ للتدخل بصورة أسرع، لا سيما وحدات وسيارات المرور والإغاثة الجديدة التي تتمكن من الوصول إلى موقع الحادث للتدخل ورفع حطامه وفتح الطريق مرة أخرى.

ويوضح اللواء الأشقر أن الإدارة تقوم بالدفع بوحدات تأمينية أثناء إقامة مباريات داخل استاد برج العرب لتأمين الطريق الصحراوي، وتسهيل الحركة المرورية، لا سيما التحويلات المرورية التي يتم تنفيذها لتسهيل حركة الجمهور.

وينهي مساعد الوزير حديثه مؤكدا: "لابد من تقديم التعاون من قبل قائدي المركبات لرجال المرور، لتسهيل العملية وليس تكديرا، فما يتم من حملات أمنية أو تعليمات لرجال المرور على الطرق والمحاور أو في حالات الشبورة والأمطار حفاظا على أرواح المواطنين وتسهيلا لحركتهم".