EN 
مستشار وزير الإسكان للمشروعات القومية:
- يجب تدشين مدن جديدة لاستيعاب الزيادة السكانية
- مدينة بدر نجحت في استيعاب الكثافة السكانية المخططة
- نستهدف نقل الشباب للعيش بمنطقة الساحل الشمالي
أكد المهندس شريف سليم، مستشار وزير الإسكان للمشروعات القومية، ضرورة تدشين حزمة من المدن الجديدة لتخفيف الضغط على المدن الحالية، واستيعاب الزيادة السكانية المستمرة بمصر، بشرط عدم تكرار نفس أخطاء المدن الأولى، والتي لم تحقق التنمية المنشودة.
أضاف خلال المائدة المستديرة "القطاع العقاري فرص وتحديات" أن تنمية مدينة العلمين الجديدة تتم وفقا لـ3 محاور رئيسية هي التعليم والتطوير العقاري والصناعي والسياحة، لهذه النهج، حيث تم توقيع بروتوكول تعاون لتدشين جامعتين بها، كما سيتم التعاون مع مطورين صناعيين للتواجد داخل المشروع، وتخصيص منطقة سياحية متكاملة لجذب السائحين للمدينة.
أكد مستشار وزير الإسكان للمشروعات القومية أن الشرط الأساسي لنجاح أي مدينة جديدة هو توفير فرص عمل داخل المدينة وتحقيق التكامل داخل المدينة دون ارتباطها بالمدن القديمة المحيطة بها، مشيرا إلى أن التحدي الرئيسي الحالي للدولة تنفيذ مدن جديدة لا تتكرر بها أخطاء الجيل الأول من المدن الجديدة.
وقال إن الدولة نفذت 23 مدينة جديدة كان العائد على الاستثمار بها للدولة منخفضا لأنها لم تنجح في جذب عدد السكان المطلوب، لذا فيجب توفير فرص عمل جديدة بجانب السكن للمواطن لتشجيعه على الانتقال لهذه المدن.
وأشار مستشار وزير الإسكان للمشروعات القومية والاستراتيجية، إلى أنه من الضرورى قبل طرح تنفيذ أى مدن جديدة أن ندرس توفير فرص العمل التي ستتضمنها، وتخطيط مناطق صناعية وتجارية مناسبة،حتى لا تتحول لعبء على المدن والمحافظات القريبة منها.
وأضاف سليم، أن مدينة بدر هي الوحيدة التي نجحت في استيعاب السكان المخطط أن يعيشوا بها بنحو 550 ألف مواطن حاليا من أصل 600 ألف مواطن مستهدفين للسكن بالمدينة.
وأوضح المهندس شريف سليم، أن منطقة الساحل الشمالي واحدة من 3 مناطق مؤهلة لجذب عدد كبير من السكان خلال الفترة المقبلة.
وتابع أن الفئات المستهدفة للانتقال لهذه المناطق هي الشباب وحديثي التخرج الذين لديهم قابلية أعلى للعيش فيها، وبدء حياة جديدة متكاملة ومستدامة.
