EN
ذكر موقع "دوتشيه فيله" الألماني، أن الاستخبارات الهولندية رصدت نشاط قراصنة روس، وأبلغت نظيرتها الأمريكية بأن هؤلاء تمكنوا من كشف آلاف الرسائل الإلكترونية للحزب الديمقراطي قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية في العام 2016.
وتمكن العاملون في جهاز الاستخبارات الهولندي من اختراق الشبكة التي كان يديرها القراصنة من مبنى جامعي قرب الساحة الحمراء في موسكو، وتمكنوا من الوصول إلى كاميرات مراقبة الغرفة.
وصرحت مصادر أمريكية وهولندية لصحيفة "فولكسكرانت" الهولندية أنه كان بوسع الاستخبارات الأمريكية أن ترى ماذا يفعله الروس وأيضا من يقوم بذلك.
وأضافت الصحيفة "أن الأمر تطلب أشهرا قبل أن تدرك أمريكا معنى ما يحصل، وأن الروس تدخلوا في الانتخابات الأمريكية عبر عمليات القرصنة هذه، وأن عملاء الاستخبارات الهولندية شاهدوا ذلك بأعينهم".
وكذلك أبلغت الاستخبارات الهولندية نظيرتها الأمريكية في عام 2015 رصدها لقراصنة روسيا وهم يخترقون معلومات مسئولين في الحزب الديمقراطي وينقلون آلاف الرسائل الإلكترونية والوثائق.
ولا يزال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يخضع لتحقيق المدعي المستقبل روبرت مولر الذي يحقق في الشبهات بحصول تواطؤ بين الفريق الانتخابي لترامب والكرملين أثناء الاقتراع الرئاسي في 2016.
