حكم القسم بقوله تعالى «وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ.. وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا»

قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إن الله عز وجل أقسم بالشمس والليل والعصر والتين والزيتون في كتابه الكريم فهذا يسمى بواو القسم، فالله عز وجل يقسم بهذه الأشياء المقسم بها، وهى مخلوقات، والغرض منها، لفت نظر المخلوق إلى ما فى هذه الأشياء من نعم عظيمة، وليس لتعظيمها لأنه لا يعظم إلا الله عز وجل.
وأضاف "عاشور" خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع عبر فضائية «الناس»، في إجابته على سؤال ورد إليه مضمونه: هناك حلف وارد في القرًان الكريم بأشياء وموجودات في الكون، فهل يجوز لنا الحلف بها ؟"، أن العلماء قالوا إنه لا يجوز أن يقسم الإنسان بما أقسم الله تعالى به فالمولى عز وجل أقسم وقال في كتابه الكريم (( وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ، وَالْعَصْرِ، وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا، وَاللَّيْلِ)) للإنسان أن يقسم بالله لا بغيره لأن قسم الإنسان المراد منه التعظيم لله عز وجل لا لغيره، اما قسم الله المراد منه ليس التعظيم ولكن لفت نظر الإنسان أو الكائنات إلى هذه الأشياء التي أقسم الله بها لتعلم أن فيها معجزات ونعم كثيرة.