«الشغل مش عيب .. العيب أني أمد أيدي للناس علشان أصرف على بيتى»، بهذه الكلمات بدأ إمام هاشم الشاب العشرينى حديثه لصدى البلد، عن سبب عمله «قهوجي» بإحدى المقاهى الشعبية بميدان الجيزة.
وتابع إمام : "حصلت على بكالريوس علوم الحاسب الألى وقمت كأى خريج جامعى فى مصر بالبحث عن فرصة عمل تناسب مجال دراستى بعد التخرج ولكنى لم أوفق، لذلك اتجهت للبحث عن فرصة عمل بديلة لتوفير "لقمة عيش حلال" أستطيع من خلالها توفير حياة كريمة لى ولأسرتى، خاصة أننى متزوج ولدى أطفال.
وأضاف أن البحث عن فرصة عمل فى مصر تناسب مجال الدراسة صعب للغاية، ولكن البحث عن عمل يوفر لقمة عيش حلال ليس مستحيلًا، مشيرًا إلى أنه حين قرر العمل فى هذة المهنة شجعه كل من يهمهم أمره وعلى رأسهم زوجته لذلك لم يتردد لحظة فى البعد عن إنتظار العمل الحكومى واتجهت للبحث عن أى مهنة تساعدنى فى توفير حياة كريمة لأسرته، موضحاَ "أن العمل قهوجى أفضل بكثر من الجلوس على القهوة بدون عمل".
ووجه إمام حديثه للشباب الذين ينتظرون فرصة عمل حكومى قائلًا : إن العمل عبادة وإذا كنت تنتظر فرصة عمل فانتظرها وانت تعمل بأي مهنة حلال أفضل بكثر من أن تعيش عالة على أهلك فى إنتظار مصروف يومى أو شهرى".