اتساع نطاق الاشتباكات بمحيط وزارة الداخلية..قوات الأمن تكثف إطلاق الغاز المسيل للدموع..والمتظاهرون يردون بإشعال الإطارات

مطرب الثورة يقود مسيرة من محمد محمود إلى "مجلس الوزراء" لإقالة الحكومة
الأمن يلقي القبض على العشرات وتحذيرات من وجود أفراد شرطة بزي مدني بين المتظاهرين
المتظاهرون يتراجعون لطلعت حرب بعد اشتعال نيران الإطارات وتكثيف إطلاق الغاز بقصر العيني
المتظاهرون يواصلون هتافاتهم ضد الإخوان والداخلية : يسقط يسقط حكم المرشد
اتسعت دائرة الاشتباكات بين المتظاهرين و قوات الأمن مساء اليوم إلي شارع القصر العيني وأمام مجلس الوزراء فيما استمرت الاشتباكات داخل شارع محمد محمود.
وبمجرد وصول المسيرة التي انطلقت من التحرير الي مقر "مجلس الوزراء "ردد المتظاهرون هتفات ضد وزارة الداخلية و بدأوا في إلقاء الحجارة علي قوات الامن مما أدي الي عمليات كر وفر بين الطرفين.
ومن جانبها كثفت قوات الأمن من تواجدها بشارع محمد محمود وأطلقت القنابل المسيلة للدموع مما أدى إلى تراجع المتظاهرين إلى وسط ميدان التحرير.
وأصيب العشرات بحالات اختناق فيما ردد المتظاهرون هتافات: " الداخلية بلطجية "، يسقط يسقط حكم المرشد".
ومع حلول المساء تزايدت أعداد المتظاهرين بشارع محمد محمود واستمر التراشق بالحجارة والمولوتوف بين قوات الأمن والمتظاهرين بالشارع وتسلق بعض المتظاهرين سور الجامعة الأمريكية وألقوا بالمولوتوف والحجارة على قوات الأمن الموجودة بالشارع.
وقبل اتساع دائرة الاشتباكات نظم العشرات مسيرة من شارع محمد محمود وميدان التحرير إلى مقر مجلس الوزراء بشارع القصر العيني يقودها رامي عصام مطرب الثورة للمطالبة بإقالة حكومة قنديل والقصاص بشهداء محمد محمود وردد المتظاهرون هتافات : " الشعب يريد إسقاط النظام" و " الداخلية بلطجية" و "يسقط يسقط حكم المرشد".
وبعد المسيرة شهد شارع مجلس الوزراء إجراءات أمنية مكثفة، حيث تتمركز قوات الشرطة بامتداد الشارع، ولا تزال عمليات الكر والفر بين المتظاهرين وقوات الأمن بشارع محمد محمود فيما أكد عدد من متظاهري التحرير أن قوات تابعه للأمن المركزي ترتدي زيا مدنيا، تلقي القبض على العشرات منهم.
وأشعل المتظاهرون بشارع القصر العيني النار في إطارات السيارات فيما كثفت قوات الأمن إطلاق الغاز الأمر الذي أدي إلى تراجع المتظاهرين إلي قلب ميدان التحرير، و شارع طلعت حرب.