الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«المستشار العمالى».. مهمة محلية لدعم المصريين فى الخارج.. متابعة مستمرة لخطط الدولة وترويجها.. وجهود لتسويق فرص العمل.. و«واتس آب» لمزيد من التواصل بين المسئولين

وزيرالقوى العاملة
وزيرالقوى العاملة خلال تفقده اختبارات وظيفة المستشار العمالى

  • المستشار العمالي يلعب دورا هاما فى رعاية العمالة المصرية بالخارج
  • متابعة مستمرة للخطط الاقتصادية للدولة ودراسة كيفية تسويق فرص العمل
  • مجموعة «واتس آب» للتواصل بين المسئولين


فى إطار المتابعة المستمرة لتحسين الأداء الحكومى، قام محمد سعفان، وزير القوى العاملة، بتفقد أعمال الاختبارات التحريرية المؤهلة لشغل وظيفة مستشار عمالي، وملحق عمالي، بمكاتب التمثيل العمالي التابعة للوزارة بسفارات وقنصليات مصر بالخارج، والمنعقدة في مقر الجامعة العمالية بمدينة نصر، مؤكدا أهمية النزاهة والشفافية.

كما أكد "سعفان"، في تصريحات صحفية خلال التفقد، أهمية دور المستشار والملحق العمالي لرعاية مصالح العمالة المصرية بالخارج، ومتابعة الشكاوى أولا بأول، والعمل على حلها في إطار الطرق الودية، أو عن طريق القضاء في حالة تعذر تسويتها وديا لحفظ حقوق العمالة المصرية لدى أصحاب الأعمال، وعمل لقاءات أسبوعية مع الجالية المصرية وأبنائهم للتواصل المستمر في أبناء الجيل الثاني والثالث في المناسبات المختلفة، وإرسال تقارير بكل هذه اللقاءات للوزير والإدارة المختصة، والمكتب الإعلامي لنشر ما هو صالح منها.

وقال الوزير إن المستشار والملحق العمالي يجب أن يتحلى بالصدق والموضوعية فى نقل الأخبار والأحداث، ومتابعة الخطط الاقتصادية للدولة وتحليلها لدراسة كيفية تسويق فرص عمل للعمالة المصرية، من خلال متابعة وسائل الإعلام المختلفة، خاصة المواقع الإلكترونية للجهات ذات الصلة.

وأضاف أن الوزارة أنشأت مجموعة على موقع التواصل الاجتماعي "واتس آب" بين المستشارين العماليين والمستشار الإعلامي ومكتب الوزير، ما يسهم في سهولة دراسة وحل مشاكل العمالة المصرية فى أسرع وقت وسرعة نقل الإنجازات والأنشطة الخاصة بمكاتب التمثيل العمالى بالخارج.

كما تفقد الوزير بعض أعمال التطوير في مقر الجامعة العمالية، مشددا على ضرورة الاهتمام بتطوير معمل اللغات والحاسب الآلى، موجها بعمل دراسة عن إمكانية وضع شرط أن يجتاز الطالب دورات اللغة والحاسب الآلى كشرط للتخرج، وذلك في سبيل تطوير قدرة وكفاءة خريجي الجامعة العمالية لتنافس في سوق العمل.

وأوضح "سعفان" أن الجامعة بإمكانها تحقيق الاكتفاء الذاتي لجميع احتياجاتها من خلال إقامة مشروعات منتجة داخل مقر الجامعة والمؤسسة الثقافية العمالية، منوها بإمكانية الاستعانة بالعاملين لاستكمال أعمال التطوير مع تخصيص المكافآت المناسبة لهم وربطها بالإنتاج.